سارة النهدي: لحظة غيرت مسار حياتي بالكامل

تعد سارة عبدالله النهدي واحدة من رواد الأعمال الاجتماعية الذين قدموا مبادرات مؤثرة لدعم الفئات الضعيفة في المجتمع. منها مبادرة دعم كبار السن في المستشفيات وسواعد المستقبل ويومنا هويتنا وصدى الشباب. هذه الإنجازات أكسبتها مراتب متقدمة في مسابقات الحلول الاجتماعية.

وفي حديثها، ذكرت النهدي كيف بدأت رحلتها في التطوع منذ طفولتها، عندما كانت تشارك في الفعاليات المجتمعية بدافع الشغف. حتى جاء ذلك اليوم الذي رأت فيه رجلاً مسناً في المستشفى يحتاج للمساعدة. كانت تلك اللحظة هي نقطة التحول التي جعلتها تركز جهودها على الدعم الاجتماعي.

بدأت النهدي حركتها الفعلية من خلال مبادرة متطوعين إماراتيين لمساعدة كبار السن في المستشفيات، التي لاقت نجاحاً كبيراً. تهدف هذه المبادرة إلى تسهيل الإجراءات وتقديم الدعم، خاصة في الأماكن التي لا يتوفر فيها طاقم طبي ناطق بالعربية.

اليوم تفتخر النهدي بعضويتها في فريق الفرية المتخصص في خدمة كبار المواطنين، وتستمد قوتها من تجارب وحكم هؤلاء الأفراد. تسعى دائماً إلى إشراكهم في الفعاليات والمبادرات، معتبرة أن إسعادهم ليس مجرد واجب بل هو شرف ومسؤولية تلقى على عاتقها.