لماذا تصرفت الموظفة عاطفياً ​​وأغلقت قاعدة تضم 42 ألف جندي؟

تسببت حادثة غير متوقعة في قاعدة ماكغواير - ديكس - ليكهورست المشتركة في نيوجيرسي في إغلاق أمنى كامل، وكان الدافع وراء ذلك هو رغبة موظفة مدنية في تعزيز علاقاتها مع زملائها في العمل.

الموظفة تدعى ماليكا بريتينغهام، وأرسلت رسالة نصية حوالي الساعة 10:15 صباحاً تدعي فيها وجود مُطلق نار نشط في القاعدة.

وفي الرسالة، ذكرت أنها سمعت خمس أو ست طلقات نارية، وأنها تختبئ في خزانة مع زملائها. وما هي إلا دقائق حتى كان هناك إغلاق كامل للقاعدة.

تمثل القاعدة مساحة 42 ألف فدان، وتضم أكثر من 42 ألف جندي من مختلف الأفرع العسكرية، والإغلاق تسبب في حالة من الطوارئ.

سرعان ما اتضح أنه لم يكن هناك أي مطلق نار. ووفقًا لتقرير "أي بي سي"، تم القبض على بريتينغهام ووجهت إليها تهمة نشر معلومات كاذبة عمداً.

بريتينغهام أوضحت خلال التحقيقات أنها قامت بهذا التصرف لأنها شعرت بأنها منبوذة من زملائها، وكانت تأمل في بناء رابطة معهم من خلال تجربة مشتركة.

لكن، بدلاً من أن تحقق هدفها، جاءت النتائج عكسية. الإغلاق استمر قرابة ساعة، ولم تسجل أي إصابات أو أضرار.