لماذا قد يكون الميلاتونين مفتاحًا للأرق وأيضًا محفوفًا بالمخاطر؟

الإثنين 06 أكتوبر 2025 - 05:30 م

لماذا قد يكون الميلاتونين مفتاحًا للأرق وأيضًا محفوفًا بالمخاطر؟

زينة خلفان

يعتبر بعض المختصين أن بخاخ الميلاتونين ليس فعالاً بشكل كبير للأشخاص الأصحاء الذين يواجهون صعوبة في النوم، وقد يحمل معه مخاطر صحية أيضاً. كما توضح مجلة أوكو تست الألمانية أن الاختبارات على 19 نوعاً من هذه البخاخات تظهر بأنها تقدم فائدة محدودة في تخفيض مدة النوم ببضع دقائق فقط.

كما أن المعهد الاتحادي لتقييم المخاطر في ألمانيا يحذر من الآثار الجانبية للبخاخات التي تحتوي على الميلاتونين، مثل الشعور بالنعاس وانخفاض اليقظة، وحتى بعض الاضطرابات في الاستقرار عند الحركة، وذلك حتى مع الجرعات الصغيرة.

ومن المحتمل أن تسبب هذه البخاخات أيضاً اضطراباً في الساعة البيولوجية للجسم، وتؤثر سلباً على الهرمونات الأخرى، بينما لم تدرس المخاطر طويلة المدى بشكل كافي، خاصة عند الأطفال أو من يعانون من مخاطر الإصابة بمرض السكري.

ويعد الميلاتونين هرمون ينتجه الجسم لتنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ، ويتوفر أيضاً كمستحضر طبي، خاصًة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاماً.

يوصي الخبراء بتبني خطوات صحية بدلاً من اللجوء إلى البخاخات كالحفاظ على مواعيد ثابتة للنوم، وجعل غرفة النوم مظلمة، وتجنب استخدام الشاشات الإلكترونية قبل النوم.

في الختام، من المهم استشارة الطبيب قبل استخدام بخاخات الميلاتونين، وعدم استخدامها لفترات طويلة دون إشراف طبي. يُنتج الجسم الميلاتونين طبيعياً، ويستخدم المستحضر الطبي في ظروف محددة فقط.


مواد متعلقة