السفر الانتقامي تعويض للحرمان من السفر لفترات طويلة

في ظل جائحة كوفيد-19، عانى العديد من الأشخاص من إلغاء خطط سفرهم التي كانوا يتطلعون إليها، سواء كانت الزيارات قصيرة أو العطلات طويلة، وتظهر الدراسات أن الأشخاص يرغبون بتعويض فرص السفر الضائعة مع انحسار الجائحة.

ظهرت إشارات إيجابية في قطاع الطيران والسفر من خلال موجة السفر الانتقامي، حيث يُسافر الأشخاص في رحلات إضافية بعد أزمة كورونا نتيجة الحُرمان من السفر لفترة طويلة.

خلال عمليات الإغلاق وحظر السفر، التزم الناس بمنازلهم حيث كانت قدرتهم على التنقُّل محدودة، مما أدى إلى إحباط شديد. يشمل السفر الانتقامي القيام برحلات إضافية أو الإنفاق بشكل أكبر بسبب فترة الحرمان الطويلة.

للمهنيين الذين واجهوا ضغوطاً إضافية خلال هذا الوقت، مثل العاملين في الرعاية الصحية، سيتمكّنون في نهاية الأمر من الحصول على إجازة.

طبقاً لشركة كيو تريب المتخصصة في التسويق السياحي، يمكن للمتعاملين الآن الاستفادة من السياسات المرنة لشركات الطيران من خلال التخطيط للسفر.

بحسب شركات السفر، ظهرت أولى ملامح موجة السفر الانتقامي في السفر الداخلي، حيث ارتفعت معدلات الطلب في الصين على الرحلات الداخلية مع إزالة قيود السفر، إضافة لمقاصد أخرى عالمية.

من جهة أخرى، شهدت ممرات السفر الآمنة بين بعض الدول إقبالًا لافتًا بدون اشتراطات الحجر الصحي بغرض الزيارات أو العطلات السياحية.