وزيرة بريطانية توجه تعويضات ابنها لشراء منزل ثانٍ

ذكرت مصادر مطلعة أن وزيرة الإسكان البريطانية، أنجيلا راينر، قامت باستخدام جزء من تعويضات هيئة الخدمات الصحية الوطنية لابنها المعاق لشراء منزل ثانٍ.

تلقت راينر مبلغ 162.5 ألف جنيه إسترليني من صندوق تم إنشاؤه لرعاية ابنها تشارلي، الذي يبلغ من العمر 17 عاماً وُلد قبل أوانه.

تم تخصيص هذا المبلغ كدفعة مقدمة لشقتها في هوف، بعد أن باعت حصة 25% من منزلها في أشتون أندرلاين بمنطقة مانشستر الكبرى.

أكدت راينر أن المنزل قد تم تعديله ليتوافق مع احتياجات ابنها، وتم نقل حصتها إلى صندوق ائتماني لضمان "استقراره في منزل العائلة".

أشارت الوزيرة البريطانية إلى أن ابنها حصل على تعويض عام 2020.

ذكرت صحيفة التليغراف أن ذلك جاء بعد معركة قانونية استمرت 11 عاماً بين عائلة راينر والمستشفى الذي وُلد فيه ابنها عام 2008 بوزن أقل من رطل واحد.

رفضت هيئة الخدمات الصحية الكشف عن تفاصيل أي تسوية، مؤكدة أن هذه أمور سرية تخص المرضى.

إلى ذلك، أقرت راينر بدفع ضريبة أقل عن قيمتها الحقيقية لشقتها، التي تبلغ قيمتها 800 ألف جنيه إسترليني، وتوقعت أن تصل الفاتورة إلى 40 ألف جنيه إسترليني إضافية.

من الممكن أن يتعرض منصب راينر للخطر إذا تأكد دفعها لضريبة غير صحيحة، حيث يواجه حزب العمال صعوبة في إقناع الجمهور بأنه يمثل الطبقة العاملة.

قد تُواجه راينر اتهامات أخرى بسبب إمكانية زيادة الضرائب على ملاك العقارات في ميزانية الخريف.

في بيان لصحيفة الغارديان، قالت راينر إنها تأسف للغاية للخطأ الذي ارتكبته بعد تصنيف الشقة كممتلكاتها الوحيدة.