500 مبادرة دعم للناشرين الإماراتيين لتعزيز القراءة المستديمة

نظم مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جمعية الناشرين الإماراتيين، ملتقى الناشرين الإماراتيين في نسخته الثانية بمتحف اللوفر في أبوظبي. يهدف الملتقى إلى تعزيز صناعة النشر المحلية ودعم الناشرين الإماراتيين.

تم تدشين أولى مبادرات الحملة المجتمعية لتعزيز القراءة المستدامة تحت شعار "الإمارات تقرأ". تم تخصيص فئة الكتاب الرقمي من منحة "أضواء على حقوق النشر" لعام 2025 خصيصاً للناشرين الإماراتيين. الهدف هو رفد المكتبة العربية الرقمية بإصدارات محلية واحتضان المبدعين الإماراتيين.

شارك في الملتقى 50 ناشراً إماراتياً في مجالات متنوعة مثل الأدب والفكر والعلوم، بالإضافة إلى النشر الرقمي والصوتي وحقوق النشر.

ناقش الملتقى جهود المركز في دعم الناشرين الإماراتيين وتعزيز صناعة المحتوى العربي. كما تطرق إلى المشاريع المرتبطة بالنشر محلياً ودولياً، واستعرض المبادرات التي سيقدمها معرض أبوظبي الدولي للكتاب خلال دورته المقبلة من 26 أبريل إلى 5 مايو.

أكد سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، على دور المركز في تطوير قطاع النشر. وأوضح أن المركز سيقدم 500 منحة للناشرين ضمن مبادرة "أضواء على حقوق النشر"، لدعم التحول الرقمي والصوتي للكتب الورقية.

من جهته، أفاد راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، بأن الثقافة العربية تحمل العديد من الكنوز، ويجب إيصالها للحضارات الأخرى. شدد على أهمية دعم الناشر الإماراتي، وأكد على ضرورة تكاتف الجهود لدعم الثقافة الإماراتية والعربية.

وأضاف الكوس أن التطورات الحالية في الساحة الثقافية تمثل فرصة لكل الناشرين لإبراز إبداعاتهم وإنتاجاتهم الفكرية.