تمكين يتصدى لازدهار الدروس الخصوصية في موسم الاختبارات التعويضية

مع انطلاق الاختبارات التعويضية اليوم، وتستمر حتى 27 مارس، يدخل طلاب الصفوف من الثالث إلى الـ12 في المدارس الحكومية والخاصة التي تتبع منهاج وزارة التربية والتعليم، مرحلة جديدة من المنافسات الامتحانية.

وفي هذا الوقت، يبحث الطلاب عن تعويض النجاحات المفقودة وتحقيق معدلات مرتفعة، في حين تشهد الدروس الخصوصية انتعاشاً واضحاً، مقابل ظهور قوي لبرنامج تمكين الذي يوفر بدائل تعليمية حديثة.

ويعتبر التربويون وبرنامج تمكين فرصة لدعم الطلاب خلال فترة الامتحانات تعويضية، من خلال توفير خيارات تعليمية متنوعة تعزز من التحصيل الدراسي للطلاب وتخفف من اعتمادهم على الدروس الخصوصية.

أفاد مدراء مدارس ومعلمون وأولياء أمور أن الاختبارات التعويضية فرصة ذهبية لتمكين فئات من الطلاب من النجاح، وتحسين مستواهم العلمي، وإنعاش سوق الدروس الخصوصية، لا سيما في المراحل الثانوية.

ويؤكد الطلاب على أهمية الاختبارات التعويضية في تحقيق التفوق الأكاديمي، ويوفر برنامج تمكين حلولاً تعليمية حديثة تنافس الدروس الخصوصية التقليدية خاصة في المواد العلمية.

ويعتبر مديرو المدارس برنامج تمكين منافساً قوياً للدروس الخصوصية بفضل الحلول التعليمية الرائدة التي يقدمها للطلاب، مما يساهم في تحسين استعدادهم للمنافسة في الامتحانات بثقة ومرونة.

وتعكس الإجراءات والضوابط المحددة من قبل وزارة التربية والتعليم أهمية الاختبارات التعويضية في المضي قدماً بتحسين الأداء الأكاديمي للطلاب. وتشمل هذه الإجراءات تنظيم الامتحانات وضمان عدم تجاوز القواعد في القاعات الدراسية.