الحفيدة تصعد سلم التأثير.. مستقبل العائلة في يديها
الإثنين 06 أكتوبر 2025 - 03:51 م

على الرغم من أن عمرها لم يتجاوز 18 عامًا، إلا أن كاي ترامب، حفيدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدأت بخطوات واثقة لتصبح واحدة من أكثر أفراد العائلة نفوذاً. ابنة دونالد ترامب جونيور وزوجته السابقة فانيسا، بدأت تجذب الأنظار منذ ظهورها البارز في المؤتمر الوطني الجمهوري العام الماضي.
منذ ذلك الوقت، تحولت كاي إلى نجمة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتابعها الملايين على تطبيقات مثل "تيك توك"، "إنستغرام"، و"يوتيوب". توثق يومياتها بأسلوب جذاب، وهي ليست فقط مؤثرة رقمية، بل أيضاً لاعبة غولف موهوبة، أظهرت موهبتها في هذا المجال مبكراً.
كما أن كاي استلهمت من عائلتها حبها لعالم المال والأعمال، حيث أطلقت علامتها التجارية الخاصة في عالم الأزياء. تقدم تصاميم تحمل اسمها مثل السترات بقيمة 130 دولاراً للقطعة، واختارت أن ترتدي إحدى قطع مجموعتها الجديدة خلال مرافقتها لجَدها الرئيس إلى فعالية "كأس رايدر" في نيويورك.
يعتقد الخبراء في العلاقات العامة أن كاي تمثل حالة فريدة بين جيلها. تُعبّر عن آرائها السياسية المحافظة بوضوح، في وقت يتجنب فيه الكثير من الشباب الكشف عن توجهاتهم السياسية. تتميز بشخصية قوية وآسرة، تفخر بانتمائها لعائلة ترامب وتعتبر رئاسة جدها وسام فخر.
تبدو كاي كممثلة للجيل الجديد من عائلة ترامب. تُعرف بتواضعها وصدقها، وإذا التقيت بها للمرة الأولى، قد لا تعرف أن جدها هو الرئيس. تُظهر في قناتها على "يوتيوب"، التي يتابعها أكثر من 1.2 مليون مشترك، جانباً واقعياً من حياتها اليومية دون تكلف.
بينما تبتعد إيفانكا ترامب من دائرة الأضواء تدريجياً، يبدو أن كاي ترامب في طريقها لاحتلال مكانة بارزة داخل العائلة، مظهرة نفسها كوجه جديد لعصر الإعلام الرقمي.
مواد متعلقة
المضافة حديثا