3 عوامل أساسية وراء حوادث غرق الأطفال في المسابح المنزلية

الأحد 03 أغسطس 2025 - 07:07 ص

3 عوامل أساسية وراء حوادث غرق الأطفال في المسابح المنزلية

ميساء الشيخ

حذّرت السلطات الأمنية في أبوظبي وهيئة الدفاع المدني بأبوظبي من حوادث غرق الأطفال في المسابح المنزلية. أشارت الهيئتان إلى أن غياب الرقابة وترك الأطفال قرب المسابح دون اهتمام، بالإضافة إلى عدم الالتزام بتعليمات السلامة، تعتبر الأسباب الرئيسة لوقوع مثل تلك الحوادث.

وأوضحت الهيئتان أن حوادث الغرق يمكن أن تحدث خلال دقائق قليلة في حالة عدم الالتزام بشروط وإجراءات السلامة، مؤكدةً على ضرورة أخذ الحيطة والحذر في كل الأوقات.

وحددت هيئة الدفاع المدني بأبوظبي إجراءات وتوجيهات للحد من حوادث الغرق في المسابح، من بينها ضرورة مراقبة الأطفال أثناء وجودهم قرب المسابح وارتداء سترة الطفو، لأن العوامات ليست بديلاً آمناً.

أكدت كذلك ضرورة وجود سياج وبوابة آمنة حول المسابح لمنع وقوع الحوادث، وينبغي الامتناع عن ترك الألعاب في الماء لأنها قد تجذب الأطفال.

وأشارت السلطات إلى حوادث مأسوية حدثت في السنوات الأخيرة، منها حادث في عام 2018 أسفر عن وفاة طفلين في منطقة مردف بدبي وآخر في عام 2019 حيث غرق توأمان في رأس الخيمة، بالإضافة إلى حادث في عام 2022 أودى بحياة طفلة في رأس الخيمة.

بيّنت شرطة أبوظبي أن وعي المجتمع والمسؤولية الفردية تمثلان الخط الأول لمواجهة حوادث الغرق من خلال اتباع التعليمات وإجراءات السلامة والابتعاد عن السلوكيات السلبية.

وحددّت شرطة أبوظبي خمسة إرشادات أساسية لضمان سلامة الأطفال في المسابح: أولاً، وضع سياج آمن حول المسابح؛ ثانياً، تجنب انشغال الآباء بالهاتف أثناء سباحة الأطفال؛ ثالثاً، ارتداء معدات السباحة؛ رابعاً، تعلم الإنعاش القلبي الرئوي؛ وخامساً، تعليم الأطفال مهارات البقاء في الماء.

وأطلقت شرطة أبوظبي وهيئة الدفاع المدني النسخة السادسة من حملة "صيِّف بأمان" التي تستمر حتى نهاية أغسطس لزيادة الوعي بأهمية التدابير الوقائية لقضاء صيف آمن.

تركز الحملة على توعية المجتمع بالإرشادات الضرورية لقضاء الصيف دون حوادث، وتوجيه رسائل لأولياء الأمور بعدم ترك الأطفال دون مراقبة داخل المسابح أو المركبات لتفادي حوادث الاختناق.

كما تشجع الحملة الأُسر على حماية الأطفال من الألعاب الإلكترونية التي قد تؤدي إلى العدوانية والإدمان وفصلهم عن الواقع.


مواد متعلقة