دي جاي غلوريا: سويدية تعيد جيل الخمسينات إلى حلبة الرقص

الإثنين 08 سبتمبر 2025 - 07:32 ص

دي جاي غلوريا: سويدية تعيد جيل الخمسينات إلى حلبة الرقص

زينة خلفان

دي جاي غلوريا تثير الإعجاب في حلبات الرقص السويدية، رغم أنها بلغت من العمر 81 عاماً. تتميز في الإيقاع وتنسيق الأغاني خلف منصة التحكم، حيث تمزج الألحان باحترافية مرتدية بزتها المتلألئة بالترتر.

تقول غلوريا لوكالة فرانس برس، «لقد عملت كدي جاي لمدة 16 عاماً، وأنا أعتقد الآن أنني بارعة جداً في هذا المجال».

تعتبر غلوريا، المرأة الطويلة ذات الشعر الأشقر والعينين الزرقاوين، أنها لا تستطيع ترك أي شخص بعيدًا عن حلبة الرقص.

النوادي الراقية التي تقدم فيها غلوريا عروضها تتواجد بها جمهور تجاوز الخمسين من العمر، ويتم التحقق من السن عند الدخول. وهي غالبًا تجذب النساء الراغبات في الرقص.

في إحدى الحفلات الأخيرة في نادي في استوكهولم، تضمن برنامجها أغاني حماسية مثل "ماما ميا" و"فانكي تاون".

إيفا جاكوبسون (63 عاماً) تُعبر عن إعجابها بغلوريا، حيث تقول «إنها رائعة وتضفي الكثير من الطاقة والحب». وترى أن غلوريا وفرت لهم مكانًا للرقص بعد الـ55.

تؤكد لويز (69 عاماً) أن غلوريا هي أفضل منسقة موسيقية عرفوها، حيث تقوي النساء وتجعلهم يشعرن بالشباب إلى الأبد.

قررت مادلين مانسون أن تصبح منسقة موسيقى في سن الـ62، بعد وفاة زوجها الذي اعتنت به لسنوات عديدة.

تقول إنها كانت تشعر بالاكتئاب والحزن، وبدأت باختيار أن تكون مدربة لتستمتع بإعداد الموسيقى لدروسها.

تقرر في إحدى الأمسيات أن تكون منسقة موسيقى بمساعدة أصدقاءها وابن صديقتها، والذي أعطاها دروسًا خصوصية أطلقت رحلتها.

تبدأ عروض غلوريا عادة في الساعة السادسة مساءً، وتختتم بحلول الـ11 مساءً، حيث تفتتح بأغنية "آي ويل سورفايف" للأميركية غلوريا غاينور.

تؤكد غلوريا أن هذه الأغنية مثالية لبداية المساء بإيقاعها المميز.


مواد متعلقة