دراسة: ألعاب الأطفال محملة بالبكتيريا أكثر من المراحيض!

الأحد 20 أبريل 2025 - 03:40 م

دراسة: ألعاب الأطفال محملة بالبكتيريا أكثر من المراحيض!

زينة خلفان

توصلت دراسة علمية مؤخراً إلى أن الألعاب القطنية التقليدية، مثل الدمى الشهيرة، تشكل مصدراً أكبر للتلوث والجراثيم من مقاعد المرحاض.

وأظهرت الدراسة التي نشرتها جريدة "ديلي ميل" أن الألعاب المحشوة بالقطن قد تنقل الجراثيم والأمراض للأطفال وعائلاتهم.

اكتشف الباحثون أن الألعاب القطنية تحمل ضعف الجراثيم الموجودة على مقعد المرحاض، وفقًا لمؤسسة (MattressNextDay).

تشمل هذه الجراثيم المكورات العنقودية والإشريكية القولونية، القادرة على التسبب في التهابات خطيرة لدى الأطفال.

أوضحت الدكتورة سنيغول جيج أن المخاطر الصحية الخفية لهذه الألعاب تمثل خطراً كبيراً في المنازل التي بها أطفال أو أفراد ضعفاء مناعياً.

يجب الاهتمام بتنظيف الألعاب القطنية لحماية الصحة والسلامة.

استندت الدراسة إلى عينات مأخوذة من بطانية، ودمية أطفال، وسلة مهملات، ومقعد مرحاض باستخدام اختبار التلألؤ الحيوي (ATP).

كشفت النتائج أن 43% من البطانيات و29% من الألعاب القطنية أظهرت مستويات تلوث عالية.

على عكس الاعتقاد التقليدي، وجد أن سلال القمامة ومقاعد المراحيض أنظف من الألعاب القطنية.

على سبيل المثال، بلغ متوسط قراءة مقعد المرحاض 864 وحدة، بينما سلة القمامة كانت 294 وحدة فقط.

نصحت الدكتورة جايج الآباء بأهمية تنظيف الألعاب القطنية والبطانيات بانتظام.

الألعاب القطنية تعتبر موطناً مثالياً لنمو البكتيريا والفطريات، حسب الدكتورة.

أظهرت نتائج اختبار التلألؤ الحيوي مدى التلوث الميكروبي الموجود في هذه الألعاب.

وأشارت إلى أن الجراثيم مثل المكورات العنقودية والإشريكية القولونية تشكل خطراً خاصاً على الأطفال الصغار.

أجهزة المناعة لدى الأطفال لا تزال قيد النمو، مما يعرضهم لمخاطر أكبر.


مواد متعلقة