معرض فني استثنائي في أبوظبي: بين الشموس والجذور

لا حدود للفن وما يمكن أن يقدمه من تجارب جديدة لفهم البيئة من حولنا.

خاصة في ظل تحرر العمل الفني من قوالبه التقليدية ليكتسب طابعاً تفاعلياً ويقدم تجارب تتجدد باستمرار.

تيم لاب فينومينا أبوظبي هو المشروع الفني متعدد الحواس في جزيرة السعديات في أبوظبي.

يمتد المشروع على مساحة 17 ألف متر مربع ويجمع بين الفن والتكنولوجيا لتحفيز خيال وإبداع الزوار.

في إضافة جديدة له، كشف تيم لاب عن عملين جديدين شموس دون كتل وشموس معتمة وصخور ضخمة في حديقة الجذور.

يقدم العملان تجربة غامرة تعيد تعريف العلاقة بين الإدراك والبيئة والخيال.

العمل شموس دون كتل وشموس معتمة يشكل منحوتة إدراكية تفاعلية تدعو للتفاعل مع كرات ضوئية متوهجة.

تنشأ حول الزوار بيئة متحركة تتغير باستمرار، وتتلاشى فيها الحدود بين النور والظلام.

يقود العمل الفني الزوار عبر محطات اكتشاف حيث تتلاقى الطبيعة والبنية والإدراك.

صخور ضخمة في حديقة الجذور تروي قصة عن حيوية الطبيعة وقدرتها على التكيف والازدهار.

العمل يجسد البحث بأن الغابات تتصل عبر شبكة من الفطريات الجذرية.

تتدلى جذور الأشجار في الهواء بحرية كما لو كانت معلقة بين عالمين.

الفنانان الجديدان يجسدان مفهوم الفن الحي الذي يرتكز عليه تيم لاب فينومينا أبوظبي.

المشروع يمنح الزوار تجربة متجددة تتغير باستمرار وتتفاعل مع البيئة المحيطة.

مدير الاتصالات في تيم لاب فينومينا أبوظبي، تاكاشي كودو، يؤكد على تطوير تجارب جديدة للزوار.

تقديم العملين الجديدين يأتي لتجسيد التزام القائمين على تيم لاب بتطوير أساليب مبتكرة.

الإضافات الجديدة ستسهم في توسيع الفن التفاعلي وستعمق تجربة الزوار.

يهم العمل على تشجيع الفضول وتعزيز مشاعر التواصل والإبداع لدى الزوار.

الأعمال الفنية في تيم لاب ظواهر مستمدة من البيئة المحيطة وليست كيانات مستقلة.

الأعمال الفنية تأتي كنتيجة للظواهر البيئية التي تولدها البيئة الحاضنة.