ترامب يحاصر ناقلات النفط الفنزويلية تحت العقوبات

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، عن فرض حصار بحري على السفن النفطية الخاضعة للعقوبات والمغادرة من فنزويلا والمتوجّهة إليها. يُعتبر هذا التصعيد الجديد جزءاً من حملة الضغط المستمرة التي يقودها ترامب على حكومة كراكاس.

وأصدر ترامب هذا الإعلان على منصة تروث سوشال، وأشار إلى تكليفه بفرض حصار كامل وشامل على ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات والمتجهة إلى فنزويلا أو المغادرة منها. يأتي ذلك بعد استيلاء القوات الأميركية على ناقلة نفط قبالة الساحل الفنزويلي في الأيام الأخيرة.

كما ذكر ترامب أن الأسطول البحري الأميركي سيزداد حجماً في منطقة الكاريبي حتى تعيد فنزويلا إلى الولايات المتحدة كل ما سرق منها من نفط وأراضٍ وأصول. لم يوضح ترامب نوع النفط أو الأراضي التي أشار لها، وقد قامت فنزويلا بأممة قطاع النفط في السبعينيات.

وأشار الرئيس الأميركي إلى أن نظام مادورو غير الشرعي - بحسب رأيه - يستخدم النفط المسروق لتمويل نشاطاته غير القانونية، مثل الإرهاب المخدراتي والاتجار بالبشر وأعمال العنف.

قامت الولايات المتحدة بحملة تصعيدية استؤنفت الأسبوع الماضي بعملية استيلاء على ناقلة نفط كانت في طريقها للخروج من البلاد. يُعد هذا جزءاً من سلسلة إجراءات تتخذها واشنطن ضد فنزويلا.

تعتبر فنزويلا من أكبر الدول المنتجة للنفط، لكنها تواجه قيوداً منذ عام 2019 تجبرها على بيع نفطها في السوق السوداء بأسعار منخفضة، خصوصاً لصالح الصين.

أنشأت الولايات المتحدة انتشاراً عسكرياً كبيراً في منطقة البحر الكاريبي بذريعة مكافحة تهريب المخدرات، مع توجيه اهتمام خاص لفنزويلا كجزء من حملة تهدف لإطاحة نيكولاس مادورو، الذي تراه واشنطن والعديد من الدول الأخرى غير شرعي.