ترخيص 15 حضانة خاصة جديدة في أبوظبي بواسطة دائرة التعليم والمعرفة

قامت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي بتوفير تراخيص لـ15 حضانة جديدة، مما أسهم في توفير 1,250 مقعداً إضافياً للأطفال في مناطق أبوظبي المختلفة، بما في ذلك العين والظفرة. هذه الخطوة تعد إضافة هامة لقطاع التعليم المبكر في الإمارة.

الحضانات الجديدة تضم حضانة أوركارد البريطانية في آل نهيان بأبوظبي، برسوم 17,750 درهماً؛ وحضانة آبل فيلد في المنهل، مع رسوم 24,000 درهم. كما تم ترخيص حضانة بريتش هوم في الباهية بنفس الرسوم و حضانة ليتل هاند في العامرة، العين برسوم مماثلة. هذه الخطوات تعكس التزام الدائرة بزيادة الفرص التعليمية للأطفال.

في مدينة الرياض بأبوظبي، تم ترخيص حضانة ليرنينج تري برسوم 25,000 درهم، بينما حازت حضانة ليتل جينيس في الظفرة على رسوم 25,900 درهم. في مدينة خليفة، تقدم حضانة ليتل سمارتيز التعليم برسوم تصل إلى 26,000 درهم. وحصلت حضانة ميبل تري إنترناشونال في جزيرة الريم على ترخيص برسوم 26,550 درهماً.

كذلك، تشمل التراخيص حضانة كيدز فانتسي في مدينة محمد بن زايد، برسوم قدرها 27,000 درهم، وحضانة النجوم الصغيرة في مدينة الرياض برسوم تبلغ 30,000 درهم. تأتي حضانة ثنكرز بلانيت في بني ياس برسوم 32,000 درهم، مما يعكس تنوع الخيارات المتاحة للأهالي.

كما حصلت حضانة تيني دريمز في آل نهيان على ترخيص برسوم 36,000 درهم، بينما تصل رسوم حضانة جاك آند جيل في الراحة إلى 45,000 درهم. وتعمل حضانات رد وود في الكاسر وآل نهيان برسوم تبلغ 51,375 درهماً لكل منها. هذا التنوع في الرسوم يعكس معايير تقييم دقيقة تضعها الدائرة.

دائرة التعليم والمعرفة تعتمد طريقة شاملة لتقييم الرسوم، تشمل التكاليف التشغيلية مثل الإيجار والرواتب، فضلاً عن الاستثمار في المواد التعليمية وأمان الأطفال. هذه المعايير تضمن للأهالي وضوح الرسوم وشفافية القرارات المتعلقة بها، مؤكدة أن الرسوم تسهم في تقديم تجربة تعليمية مميزة.

بالإضافة إلى ذلك، الدائرة تأخذ بعين الاعتبار استدامة الخدمات التعليمية وتوجُّهات السوق، لضمان تقديم بيئة تعليمية تمكن الأطفال من النمو والنجاح في المستقبل. تضمن هذه الأسس أن التجارب التي يمر بها الأطفال تتم بشكل غني ومفيد.

يشمل مجموع الحضانات الخاصة في أبوظبي الآن 225 حضانة، تستوعب 27,791 مقعداً، حيث توفر بيئات تعليمية شاملة تحفز النمو المعرفي والاجتماعي والعاطفي للأطفال. هذه الجهود تعتبر دعمًا كبيرًا لنجاح الأطفال الأكاديمي ونموهم الشخصي المستدام.