اصطدام طائرة ركاب بمنطاد طقس على ارتفاع شاهق وهبوط اضطراري ناجح
الإثنين 24 نوفمبر 2025 - 05:35 ص
في 18 أكتوبر، كوبشفت لجان تحقيق فنية عن سبب الهبوط الاضطراري لطائرة بوينج 737 ماكس التابعة لشركة يونايتد إيرلاينز بعد تعرضها لأضرار جسيمة جراء اصطدامها بجسم مجهول.
أكد المجلس الوطني لسلامة النقل أن سبب الحادث هو منطاد طقس، والذي كان يمكن أن يكون مدمرا للطائرة والركاب البالغ عددهم 112 شخصًا.
أفادت شركة ويندبورن سيستمز بأن مسار أحد بالوناتها للطقس تزامن مع مسار الطائرة وأدى إلى اصطدامه بالزجاج الأمامي لطائرة يونايتد الرحلة 1093 على ارتفاع يقارب 36,000 قدم، مما تسبب في تشققه.
تحطم الزجاج الأمامي للطائرة وأصابت شظايا الزجاج كلا الطيارين، مما أدى إلى إصابة الكابتن بجروح سطحية متعددة في ذراعه اليمنى.
تُظهر الصور المتداولة على الإنترنت ذراعي الطيار ينزفان، مع إصابات تتفق مع جروح الزجاج. كما غطى الزجاج المكسور لوحة القيادة وقمرة القيادة.
حوّل القبطان مساره بسلام إلى سولت ليك سيتي، بينما نُقل الركاب على متن طائرة أخرى إلى لوس أنجلوس في وقت لاحق من اليوم نفسه.
وقبل تأكيد هوية الجسم، كانت هناك مخاوف من أن الضرر ربما يكون ناجمًا عن حطام فضائي.
خلص المجلس الوطني لسلامة النقل إلى أن اصطدام الطائرة كان بمنطاد طقس من النوع طويل المدى، والذي أطلق في اليوم السابق من سبوكين، واشنطن.
أشارت رئيسة المجلس، جينيفر هومندي، إلى أن الحادث كان يمكن أن يكون مدمرًا للغاية للطائرة ومن على متنها.
هبطت الرحلة رقم 1093 متجهة من دنفر إلى لوس أنجلوس، وعلى متنها 112 راكبًا وطاقمًا، اضطراريًا في مدينة سولت ليك.
قال القبطان إنه لاحظ جسمًا بعيدًا في الأفق وظن في البداية أنه حطام فضائي، لكنه اصطدم بالزجاج محدثًا دويًا قبل أن يخبر الطيار المساعد.
أعلنت شركة ويندبورن، المتخصصة في بالونات الطقس، أنها نفذت أربعة إجراءات أمان إضافية لتقليل احتمالية أي اصطدام مستقبلي بين الطائرات والبالونات.
أجرت الشركة تغييرات لتقليل الوقت الذي تقضيه مناطيدها في الجو بين ارتفاع 30,000 و40,000 قدم، مع متوسط مدة طيران يبلغ سبعة أيام ومدة طيران قصوى تبلغ 16 يومًا.
تعد مناطيد الطقس من البالونات ذاتية التشغيل طويلة الأمد التي تجمع بيانات للتنبؤ بالطقس باستخدام الذكاء الاصطناعي.
تُساهم البيانات التي تجمعها المناطيد في تشكيل فهم دقيق وفوري للحالة الراهنة للطقس والبيئة.
مواد متعلقة
المضافة حديثا