ما هي العلامات التحذيرية لاضطرابات نظم القلب؟ احذر هذه النبضات

يُعرّف الأطباء الألمان اضطرابات نظم القلب بعدم توازن معدل نبضات القلب. يمكن أن ينبض القلب بسرعة كبيرة أو ببطء شديد أو بشكل غير منتظم. هناك أنواع متعددة من هذه الاضطرابات.

التسارع القلبي يرتبط بزيادة في معدل نبضات القلب أكثر من 100 نبضة في الدقيقة. بينما البطء القلبي يشير إلى انخفاض يتجاوز 60 نبضة في الدقيقة.

الانقباضات الإضافية تشكل نبضات زائدة تفسد الإيقاع العادي للقلب، أما الرجفان الأذيني فيتميز بنبضات غير منتظمة وغالباً ما يكون سريعاً.

يعد الرجفان البطيني من أنواع الاضطرابات الخطيرة والتي تتسبب في تحكم فوضوي وسرعة فائقة للبطينين.

تنقسم أسباب اضطرابات نظم القلب إلى عوامل قلبية وأخرى غير قلبية، وتضم الأولى مشاكل في الشرايين التاجية التي يمكن أن تقلل تدفق الدم وحدوث نوبات قلبية.

أما العوامل غير القلبية فترتبط باضطرابات مثل التلف الكهربائي الذي يؤثر على وظائف القلب العامة.

قد تؤثر عدم توازن الإلكتروليتات مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والصوديوم بشكل سلبي على النشاط الكهربائي للقلب بالإضافة للمشاكل الهرمونية مثل فرط أو قصور نشاط الغدة الدرقية.

قد يزيد الإجهاد والتناول الزائد للكافيين أو الكحول أو النيكوتين والمخدرات من خطر الإصابة باضطرابات نظم القلب.

يزداد هذا الخطر مع التقدم في العمر بسبب تدهور أنسجة عضلة القلب وميل مسارات التوصيل للضعف. يتضمن ذلك أيضاً عوامل الخطر كتاريخ مرض القلب العائلي، ارتفاع ضغط الدم، والسكري.

تشتمل أعراض اضطرابات نظم القلب على تسارع أو بطء نبضات القلب، ضيق التنفس، ألم في الصدر، تعب وضعف عام، وشحوبات في الشفاه أو الأظافر أو الجلد.

وتُعد حالة الرجفان البطيني طارئاً طبياً حيث يتوقف القلب عن ضخ الدم وتحتاج لتدخل طبي سريع لإزالة الرجفان.

تعتبر تخطيط كهربية القلب (ECG) من الأدوات الرئيسية في التشخيص والتي تسجل النشاط الكهربائي للقلب. بالإضافة لفحوصات أخرى مثل تخطيط صدى القلب وتحليل الدم لفهم الحالة بدقة.

تعتمد معالجة اضطرابات نظم القلب على السبب ومدى الخطورة وتهدف لإعادة تنظيم النبض الطبيعي ومنع المضاعفات كالسكتات الدماغية.

تغييرات نمط الحياة تساعد في العلاج، مثل تقليل تناول الكافيين، الإقلاع عن التدخين والكحول، واتباع نظام غذائي صحي ودعم النشاط البدني من تقوية الجهاز القلبي الوعائي.

يمكن أن تساعد بعض الأدوية المستهدفة في استعادة إيقاع القلب الطبيعي أو تقليل الحمل على القلب.

تتوفر أيضاً خيارات علاجية تداخلية كتقويم نظم القلب والاستئصال بالقسطرة لعلاج الحالات المعينة.

الأجهزة القابلة للزرع مثل منظم ضربات القلب توفر حلاً طويل الأمد لاضطرابات النظم الشديدة.

المعالجة المستهدفة حالات مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو عدم توازن الكهارل تلعب دوراً هاماً في السيطرة على اضطرابات النظم القلبي.