محور استثمار الإنسان في رؤى وتوجيهات القادة الإماراتيين

أكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، على أن الاستثمار في الإنسان ودعم القيادات الحكومية الشابة لها دور محوري في رؤى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. هذا جاء أثناء تكريمه للفائز في تحدي 71 للقيادات الحكومية الشابة، المبادرة الوطنية التي أطلقها في حكومة الإمارات 2024. المبادرة شملت 32 من القادة الشباب وغطت أربعة تحديات رئيسية. قال الشيخ حمدان: أطلقنا التحدي لجمع النخبة الإماراتية، ورفع مستوى القيادة الاستباقية، مؤكداً على أهمية بناء الإنسان كأفضل استثمار لمستقبل البلاد. وهنّأ سموّه الفائزين في التحدي، مؤكدًا على أهمية الاستفادة من المبادرة لتحسين المجتمع وخدمة الوطن، مع التركيز على المرونة والاستباقية. كرم الشيخ حمدان الفائزين وعلى رأسهم النقيب الدكتور مهندس سالم المري من شرطة دبي وفريقه، حيث حضر التكريم عدد من القيادات الوطنية البارزة. وأشادت عهود الرومي برعاية الشيخ حمدان للمبادرة، موضحةً أن التحدي اكتشف وتطوير المواهب القيادية الشابة، وأسس لنموذج حكومي متقدم. وأكّدت الرومي على أهمية المهارات القيادية التي أظهرها المشاركون، والتي شملت الثبات والصمود تحت الضغط، مقدمة التهاني للفائزين على مستوياتهم المتميزة. الدكتور سالم المري هو أول إماراتي يحصل على الدكتوراه في الذكاء الاصطناعي من جامعة محمد بن زايد، حيث يركز على تطوير الرؤية الحاسوبية. عائشة شهداد أسهمت في التحول الرقمي في هيئة الشارقة، بينما سارة الرئيسي عززت الأداء الحكومي في الفجيرة، وعفراء السويدي نظمت أكثر من 200 فعالية. شمل "تحدي 71" أربعة تحديات قيادية استمرت لستة أشهر لتطوير المهارات والخبرات، وواجه المشاركون فيها تحديات بأساليب مبتكرة لدعم مستقبل الإمارات. بدأت المراحل مع "المجتمع يجمعنا" تبعه "أسبوع الصمود"، ثم "المواجهة الكبرى"، واختتمت بسلسلة المنافسات مع تحدي "قوة الكلمة". الشيخ حمدان أشار إلى أن التحدي وضع معيارًا جديدًا للقيادة استلهامًا من القيادة الرشيدة، في حين أن الهدف الأساسي كان اكتشاف المواهب الإماراتية الشابة.