علي الخطيبي: نجاحي رسالة ملهمة تتجاوز الإنجاز الشخصي

في وطن ينظر إلى أبنائه الموهوبين كركيزة أساسية لبناء المستقبل، يسطع نجم الطالب الإماراتي المتميز، علي سليمان الخطيبي. يمثل علي نموذجاً لجيل ملتزم يؤمن أن التميز وليد الجد والاجتهاد، وقد حقق إنجازات رغم أنه لم يتخط الصف السابع بعد.

بدأ علي مسيرته في الابتكار عبر تطوير وسائل تعليمية لأصحاب الهمم كالمكفوفين، مستخدمًا لغة برايل المدموجة بتسجيلات صوتية لتمكين التعلم السمعي واللمسي. قدم اختراعه في إكسبو أصحاب الهمم الدولي بدبي في أكتوبر 2024.

على صعيد الطموح، يسعى علي لتحقيق إنجازات مستمدًا دعمه من عائلته ومدرسته، ومستنداً لوطن يثق بقدرات شبابه. كما يشارك في مسابقات محلية كالـ"تحدي مستقبل الطاقة"، حيث حصل على المركز الثاني.

لم يقف طموح علي عند الابتكار فقط، بل امتد إلى نشر ثقافة القيم الإنسانية. أطلق مبادرة توعية في مجمع زايد التعليمي بعنوان "فلنرتقِ بأخلاقنا ونبتعد عن التنمر"، قدم من خلالها ورش عمل وفيديوهات توجيهية.

يمتد عمل علي المجتمعي إلى المشاركة في جوائز تهدف لصقل المهارات. مثّل الإمارات في "جائزة عون للخدمة المجتمعية" وفاز بالمركز الثاني، حيث اكتسب خبرة في العمل الجماعي، مؤكداً أن الإنجازات العلمية والمجتمعية لا تقل أهمية عن بعضها.

يشدد علي على اعتباره لكل إنجاز وتحقيق جديد خطوة نحو التفوق وشهادة مشرّفة لوطنه وأسرته. يختم قائلاً: "أطمح إلى الصدارة وتطوير ابتكارات تخدم الناس، وتسهم في رفع اسم وطني عالياً".