اكتشف سر المرحاض الشخصي لرئيس كوريا الشمالية وحراس السجائر

بعد أن جلس رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع في بكين، تم رصد فريق من الموظفين الكوريين الشماليين وهو ينظف بعناية الأشياء التي لمسها الزعيم. يشير المحللون إلى أن هذا السلوك يعد جزءًا من الإجراءات الأمنية لمنع التجسس.

على الرغم من مظاهر الود بين كيم وبوتين، أظهرت اللقطات الأربعاء التدابير الاستثنائية التي اتخذتها كوريا الشمالية لإخفاء أي دلائل حول صحة كيم. وقد نشر مراسل الكرملين مقطع فيديو على تيليغرام يظهر موظفين تابعين لكيم وهم ينظفون الغرفة بدقة.

قام الموظفون بمسح ظهر المقعد والمسندين ونظفوا طاولة القهوة بجوار كيم، وأزالوا الكأس الذي شرب منه. وأوضح المراسل قائلًا "بعد انتهاء المناقشات، أزال الموظفان المرافقان لرئيس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كل آثار وجود كيم بعناية" بعد المحادثة.

وبعد إنهاء المحادثات، تناول كيم وبوتين الشاي وودّع كل منهما الآخر بحرارة. ومثل الرحلات الخارجية السابقة، أخذ كيم مرحاضه الخاص على متن قطار خاص لإخفاء الدلائل الصحية، وفقًا لصحيفة نقلاً عن المخابرات في كوريا الجنوبية واليابان.

مايكل مادن الخبير بشؤون كوريا الشمالية في مركز ستيمسون يقول إن جمع النفايات وأعقاب السجائر في أكياس قمامة تعد إجراءً اعتياديًا منذ عهد كيم جونغ إيل والد كيم الحالي. الهدف هو منع أجهزة المخابرات الأجنبية من الحصول على عينات لاختبارها.

في عام 2019، شوهد حراس كيم يغلقون الطابق الذي كانت غرفته فيه بفندق في هانوي خلال قمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. كانت الغرف تُنظف بعناية، وتمت إزالة بعض الأغراض مثل فرشة السرير لضمان عدم ترك أي دليل.