ارتفاع كبير في أسعار السمك بسبب سوء الأحوال الجوية بالدولة

شهدت أسواق الأسماك في الدولة ارتفاعاً ملحوظاً في الأسعار منذ منتصف الأسبوع الماضي، حيث وصل الارتفاع إلى نسبة تتراوح بين 50% و60% بسبب توقف رحلات الصيد نتيجة الأحوال الجوية غير المستقرة.

ذكرت آخر التقارير أن سعر كيلوغرام الهامور بلغ 65 درهماً، والكنعد 60 درهماً، والدنيس 40 درهماً، والقاروص 55 درهماً. بينما وصل سعر القبب إلى 40 درهماً والهامور الأبيض إلى 52 درهماً.

أما الروبيان فقد تراوح بين 55 و90 درهماً اعتماداً على حجمه ونوعه، وسمك الزبيدي بلغ 40 درهماً، والشعري 30 درهماً، والبوري 32 درهماً، في حين وصل سعر السلطان إبراهيم إلى 40 درهماً. بينما بلغ سعر الحبة الواحدة من أم الروبيان 110 دراهم.

رئيس الاتحاد التعاوني لجمعيات صيادي الأسماك، سليمان الخديم، أوضح أن مراكب الصيد توقفت منذ أربعة أيام بسبب الطقس السيء. وأكد على التزام الصيادين بتوصيات الجهات المسؤولة بعدم نزول البحر حفاظاً على الأرواح.

وأفاد الخديم بأن لدى الصيادين أجهزة تكنلوجية حديثة تمكنهم من استلام التحذيرات الجوية. وأشار إلى أن الأسماك متوفرة في الأسواق، ويتم سد النقص بمحاصيل المزارع السمكية والسمك المستورد من الدول المجاورة.

من جهة أخرى، أدى توقف الصيد نتيجة للأحوال الجوية إلى ارتفاع الأسعار بنسبة تتراوح بين 50% و60%. إلا أن الأمور قد تتغير حالما يتحسن الطقس ابتداء من اليوم السبت.

بائعو الأسماك في السوق مثل أمير علي وعمران محمد أوضحوا أن أسعار الأسماك تعتمد على العرض والطلب. الأيام السيئة من ناحية الطقس غالباً ما تشهد ارتفاعاً في الأسعار خاصة عند تزامنها مع عطلة نهاية الأسبوع.

وأفاد الباعة أن ارتفاع الأسعار شمل جميع الأصناف، مع غياب بعض الأنواع المفضلة من السوق. وهم يتوقعون أن يعود الوضع لطبيعته مع تحسن الأحوال الجوية وعودة مراكب الصيد.

وقد أعرب المتسوقون عن قلقهم من هذه الزيادة الكبيرة في الأسعار، مشيرين إلى اختلاف الأسعار من بسطة لأخرى والبيع بأسعار مختلفة. وطالبوا بتشديد الرقابة لتنظيم السوق وإلزام البائعين بتوحيد الأسعار.