رحيل سبعيني في حادث مروع على الطريق

توفي المواطن الإماراتي محمد فرج التميمي عن عمر 70 عاماً في حادث مروري بليغ في سلطنة عُمان يوم السبت الماضي، بينما تعرضت زوجته وابنته لإصابات مختلفة. وقد بدأت حالتهما في الاستقرار الصحي.

وقع الحادث على طريق سريع في سلطنة عُمان عندما اصطدمت سيارة التميمي بمركبة أخرى يقودها مواطن عُماني، والذي توفي أيضاً نتيجة الاصطدام العنيف. ووثق فيديو الحادث من قبل شخص كان يسافر في سيارة أخرى على الطريق نفسه.

صرح صبري التميمي، ابن الفقيد، لصحيفة الإمارات اليوم أن جثمان والده سوف يصل إلى الدولة مساء اليوم، وستُعقد مراسم الدفن والعزاء غداً في دبي.

أوضح أن والدته وشقيقته كانتا برفقة والده في السيارة، وأصيبتا بإصابات متعددة جراء الحادث. وأشار إلى عدم قدرة والدته على السفر جواً بسبب حالتها الصحية الحالية، ولكنها تجاوزت المرحلة الحرجة وبدأت حالتها الصحية في الاستقرار. وأضاف أن شقيقته كانت شديدة التعلق بوالديها وتعتني بهما دائماً.

كما أوضح: "اعتُرف والدي بشجاعته وإصراره، حيث نجح في التغلب على مرض السرطان بعد معركة طويلة معه منذ تشخيصه في عام 1989، لكن عاوده المرض مؤخراً."

رافق المتوفى ابنته الأخرى وزوجها وطفلهما في رحلة إلى عُمان، لكنهم كانوا في سيارة أخرى. من المقرر أن يرافقوا الأم حتى تصل إلى الشفاء التام. وقد حددت الأسرة موعد الدفن في مقابر القصيص غداً، مع استقبال العزاء في مجلسين منفصلين للرجال والنساء.

اشتهر محمد فرج التميمي وزوجته بمبادرات وطنية تعكس فخرهما ببلدهما، بما في ذلك تعليق علم بطول 25 متراً في وقت سابق، متزامناً مع عيد الاتحاد وذكرى زواجهما.

صرح صبري التميمي بأن الأسرة في حالة حزن شديد جراء فقدان والدهم الذي كان رجلاً نبيلاً وفياً لوطنه وأسرته.

تناقل رواد التواصل الاجتماعي فيديو الحادث، حيث ظهرت سيارتا دفع رباعيتان تتصادمان وجهاً لوجه، وواحدة منهما سوداء يقودها المواطن محمد فرج التميمي والأخرى يقودها المواطن العُماني.

قدم الكثيرون التعازي لعائلات الضحيتين عبر منصة "إكس"، والدعاء للمتوفين، معربين عن حزنهم العميق على خسارتهما.

صبري التميمي: والدي انتصر على السرطان وكان متفانياً في خدمة وطنه وأسرته.