تدريب وطني لـ50 ألف من خط الدفاع الأول بالإنعاش القلبي والرئوي

انطلقت فعاليات الملتقى الإماراتي للإنعاش العربي القلبي والرئوي تحت شعار "معاً لجاهزية وطن". تم تنظيمه من قبل برنامج الإمارات الوطني للجاهزية والاستجابة الطبية (جاهزية) وجمعية الإمارات للإنعاش القلبي، بإشراف فريق أبوظبي الطبي الاحتياطي والتطوعي.

استضافت الأكاديمية الوطنية للإنعاش القلبي والرئوي الملتقى، بحضور 1500 مشارك ميداني وافتراضي من الكوادر الطبية والإسعافية من مختلف أنحاء الدولة. شمل المشاركين استشاريين من مختلف التخصصات ومجالس الإنعاش من الدول العربية.

يهدف الملتقى إلى إنشاء منصة لتبادل الخبرات والتركيز على الابتكار في تحسين طرق الإنعاش القلبي والرئوي. يركز على استخدام تقنيات المحاكاة الافتراضية الحديثة في وضع مبادئ توجيهية.

شهد الملتقى إطلاق برنامج وطني للجاهزية والاستجابة الطبية "إنعاش"، لتدريب 50 ألف من خط الدفاع الأول. يهدف إلى تعزيز ثقافة الإنعاش وزيادة الجاهزية الطبية.

تم خلال الجلسة الافتتاحية عرض فيلم وثائقي عن إنجازات المجلس الإماراتي للإنعاش القلبي. ساهم المجلس في استقطاب مؤسسات عالمية ورفع مستوى القطاع الصحي.

كرمت الجلسة برنامج "جاهزية" والفرق الطبية الإماراتية وعيادات القلب المتنقلة، لدورها في تدريب الآلاف من الكوادر الصحية. ساهمت العيادات بالتعاون مع دائرة البلديات في تقديم خدمات مجتمعية.

تم تكريم الشركات والجهات المشاركة تقديراً لإسهاماتها في إنجاح الملتقى. كما أعرب الدكتور أحمد سمير، رئيس اللجنة العلمية، عن بدء التحضير للبرنامج العلمي منذ بداية العام.

ذكر جراح القلب الفرنسي البروفيسور أولفير جاكدين، نائب رئيس اللجنة العلمية، أن النسخة الحالية تميزت في محتواها العلمي وتنوع المتحدثين. شهد الملتقى جلسات مشتركة مع جمعيات دولية.

تؤكد جمعية الإمارات للإنعاش القلبي على استمرار دعم البحث والابتكار والتعليم الطبي، بالشراكة مع برنامج "جاهزية" والمؤسسة الوطنية للتدريب.