أولياء الأمور يطالبون بتوفير دورات تأهيلية لفهم مناهج الذكاء الاصطناعي الجديدة

أعلنت صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اعتماد منهاج الذكاء الاصطناعي في المدارس الحكومية، بدءاً من العام الدراسي الجديد 2025 - 2026، حيث أشار أولياء الأمور إلى حاجتهم لفهم عميق حول ما سيتعلمه أبناؤهم في هذا المجال المتطور.

أفادوا أنه هناك ضرورة للتعاون بين المدرسة والأسرة لتجسير الفجوة المعرفية، من خلال تنظيم ورش ودورات تدريبية تعينهم على متابعة المنهاج الجديد بفهم ووعي كاملين.

رحب أولياء الأمور بهذه الخطوة الطموحة التي تستهدف كافة المراحل التعليمية من الروضة حتى الصف الثاني عشر. وأكدوا أن تدريس الذكاء الاصطناعي يعزز من إدراك الطلبة وتهيئتهم للمستقبل الرقمي، لكنهم طالما شددوا على ضرورة تقديم برامج تثقيفية لتبسيط المفاهيم الجديدة لهم.

أعرب إيهاب زيادة، محمد طه، وسام فارس، وسارة مصطفى عن رغبتهم في المشاركة في هذه المرحلة التعليمية المهمة، إلا أنهم أبدوا قلقهم من المصطلحات المعقدة والتي قد تعيق متابعة أولادهم تعليمياً.

من ناحية أخرى، أبدى علياء البلوشي، صبيحة الملا، حمد عبدالله، ومحيي الدين حسين قلقهم من عدم قدرتهم على دعم أبنائهم في مسيرتهم التعليمية إذا ظلوا غير مدركين لتفاصيل ما يتعلمونه، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي التقنية.

واقترح العديد من الآباء أن تتعاون وزارة التربية والتعليم مع جهات متخصصة لتنظيم ورش عمل تعريفية تكون متاحة للآباء سواء في المدارس أو عبر المنصات الذكية.

طالب الأهالي بإعداد دليل إرشادي مبسط يوضح أهمية الذكاء الاصطناعي ومفاهيمه الرئيسية مع تقديم أمثلة واقعية تظهر تطبيقاته اليومية.

أكدوا على ضرورة تعزيز الشراكة بين المدرسة والأسرة، حيث دعمهم لمناهج الذكاء الاصطناعي ليس مهمّة مدرسية وحسب بل مسؤولية جماعية.

وأشاروا إلى أن الجيل الجديد يمتلك قدرات رقمية فطرية، لكن مشاركة الأسرة في التعليم سيسهم في تكريس فهم مفاهيم الذكاء الاصطناعي بطريقة أخلاقية مضبوطة.