إغلاق مكتب الدبلوماسية المناخية في عهد ترامب يثير جدلاً واسعاً

قررت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إغلاق المكتب المخصص للدبلوماسية المناخية، بعد ثلاثة أشهر من إعلان انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، التي تعد أكبر ملوث تاريخي في العالم.

يأتي هذا القرار بعدما قرر ترامب المشكك في التغير المناخي، التراجع في جهود مكافحة تغير المناخ.

وأوضح متحدث باسم وزارة الخارجية التي كانت مسؤولة عن المكتب أن الولايات المتحدة "لن تشارك في الاتفاقيات والمبادرات الدولية التي لا تعكس قيم بلدنا"، مشيراً إلى أن المكتب أصبح "عديم الجدوى".

يثير إغلاق المكتب قلقاً بشأن غياب الولايات المتحدة عن مؤتمر الأطراف كوب30 الذي سيعقد في البرازيل في نوفمبر المقبل.