علاج بالأبر الصينية ينتهي بكارثة مفجعة

بُترت ساق رجل يبلغ من العمر 47 عامًا بسبب إصابته بعدوى بكتيرية شديدة بعد جلسات العلاج بالوخز بالإبر في عيادتين للطب الصيني التقليدي.

ذكر مركز حماية الصحة (CHP) أن الرجل عانى من الحمى ووجع في فخذه في 11 أبريل، وتم تشخيصه بصدمة إنتانية والتهاب اللفافة الناخر، وهو معروف أيضا باسم عدوى آكلة اللحم. وقال المتحدث الرسمي إن التحقيق أشار إلى عدم اتباع ممارس الطب الصيني لمعايير مكافحة العدوى أثناء الوخز بالإبر.

بعد تلقيه علاجًا أوليًّا في مستشفى خاص، نُقل المريض إلى مستشفى كوين ماري في 12 أبريل، وقام الأطباء بالبتر في اليوم التالي.

كان الرجل قد خضع للعلاج بالوخز بالإبر في 7 و9 و10 أبريل نتيجة لإصابة في ظهره وتخدر في ساقه وقدمه. أشارت السلطات إلى أنه لم يسافر إلى الخارج، ولم تظهر عليه جروح جلدية، ولم يختلط بمصابين خلال فترة النشر.

أشارت الاختبارات البيئية إلى وجود عينة ملوثة ببكتيريا العقدية في عيادة كوزواي باي، مطابقة وراثيًا لعدوى المريض، ولا تزال الفحوصات مستمرة.

صرحت وزارة الصحة بأنها قد تحيل الحالة إلى مجلس الطب الصيني في هونغ كونغ لاتخاذ الإجراءات التأديبية إذا تبين سوء السلوك.

شدّد سونغ تشوك كاي، رئيس نقابة ممارسي الطب الصيني، على عدم تعميم الحالة، لكنه أكد على ضرورة تحسين بروتوكولات النظافة والرقابة في القطاع.