اللوز المنقوع: اكتشف 5 فوائد صحية مذهلة

يُحضّر اللوز المنقوع بغمر اللوز النيء في الماء لعدة ساعات، أو طوال الليل، وهذه العملية تجعله أكثر ليونة، وأسهل هضماً.

اللوز غني بالدهون الصحية، والبروتين النباتي، والألياف، ومضادات الأكسدة. كما يدعم صحة القلب، ويساعد على ضبط سكر الدم، والتحكم في الوزن، وصحة الجهاز الهضمي.

ما أهمية نقع اللوز؟ بعض التقارير تشير إلى أن نقع اللوز أو تنشيطه يزيد من التوافر الحيوي لعناصره الغذائية عن طريق إزالة مركب نباتي يُسمى الفايتات.

ومع ذلك، تشير الأبحاث السريرية الحالية إلى خلاف ذلك. يُطلق على حمض الفيتيك، أو الفايتات، اسم "مضاد التغذية" لأنه يرتبط ببعض العناصر الغذائية ويمنع امتصاصها في الجسم.

رغم احتواء اللوز على كمية كبيرة من الفايتات، فإن الدراسات الحالية تُظهر أن النقع لا يقلل تركيزات هذه المواد بشكل ملحوظ.

لكن قد تكون هناك فوائد أخرى لنقع اللوز قبل تناوله: يُعزز الهضم حيث يحتوي اللوز على كمية قليلة جداً من الماء، وعند نقعه يمتص الماء ويصبح قوامه طريا.

قد يتحمّل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي عند تناول المكسرات النيئة قوامها الطري بسهولة أكبر. يُحسّن النقع نكهة اللوز ويُسهّل مضغه.

يُساهم اللوز في تنظيم مستويات الكولسترول. سواء كان نيئا أو محمصا أو منقوعا، فهو غني بمضادات الأكسدة التي تُحسن مستويات الكولسترول وصحة القلب.

يعتقد الباحثون أن الدهون الأحادية غير المشبعة والألياف وفيتامين (هـ) الموجودة في اللوز يمكن أن تُساهم في دعم صحة القلب والأوعية الدموية.

قد يُساعد اللوز المنقوع في إنقاص الوزن. الأبحاث أثبتت أن تناول اللوز يُقلل من كتلة الجسم أكثر من غيره من المكسرات.

الأبحاث الخاصة باللوز المنقوع محدودة. وجدت إحدى الدراسات أن تناول 10 جرامات من اللوز المنقوع قبل الإفطار يدعم فقدان الوزن.

اللوز ذو مؤشر غلايسيمي منخفض وغني بالألياف والبروتين النباتي. كما يُعد مصدرا ممتازا للمغنيسيوم الذي يرتبط بتحسين استقلاب الغلوكوز.

رغم محدودية الأبحاث حول اللوز المنقوع، فقد وجد أن تناوله يُحسّن جوانب عديدة من كيفية استخدام الجسم للغلوكوز. النقع ليس ضرورياً.

اللوز النيئ يُقدّم نفس الفوائد الغذائية للوز المنقوع. الأبحاث تشير أيضاً إلى أن "مضادات التغذية" مثل الفايتات لا تُؤذي من يتبعون نظاماً غذائياً صحياً.

إذا كنت تعاني من حساسية الأسنان، فقد تجد اللوز المنقوع أسهل في المضغ، وذلك لأن الأشخاص ذوي الجهاز الهضمي الحساس يتحملونه بشكل أفضل.