عقد من العمل الجماعي: تأثير إيجابي بالمبادرة الإماراتية
الخميس 17 أبريل 2025 - 02:55 م

على مدار عَقدٍ من الزمن، تعمل مبادرة "أعوام الإمارات" على توحيد الجهود الوطنية تحت رؤية شاملة لتعزيز القيم الاجتماعية والوطنية.
وتستقطب المبادرة الأفراد والمؤسسات للإسهام في بناء مستقبل شامل وازدهار مستدام من خلال طرح موضوعات جديدة كل عام.
تستلهم المبادرة جهود التغيير الإيجابي في البيئة والصحة والاقتصاد، وتدعو تلك الجهات إلى المساهمة الفعالة.
بدأت المبادرة في 2015 مع "عام الابتكار" لتعزيز الابتكارات، وفي 2016 عُنيت بعام "القراءة"، ثم عام "الخير" في 2017 لنشر القيم الخيرية.
وتم تكريم "عام زايد" في 2018 تخليدًا للوالد المؤسس، في حين انطلق "عام التسامح" في 2019 بترويج التفاهم الثقافي.
كان عام 2020 مخصصًا للاستعداد للخمسين لبناء مستقبل الإمارات، تلاه الاحتفال باليوبيل الذهبي في 2021.
أعلنت مبادرة عامي 2023 و2024 لتعزيز الاستدامة والعمل البيئي والمسؤولية الاجتماعية.
بالنسبة لعام 2025، أعلنه الشيخ محمد بن زايد "عام المجتمع" ليتميز بتعزيز التكاتف بين الأفراد والهيئات.
قالت روضة الفلاسي، مديرة مشروع عام المجتمع، إن المبادرة تؤكد تعاون المجتمع لتعزيز هويتنا وزيادة ترابطنا.
أشارت الفلاسي إلى أهمية الروابط بين الأفراد والمشاركات التي تبني مستقبلًا مشرقًا للجميع دون استثناء.
أكدت على أهمية العمل الجماعي الحكومي في تعزيز القيم الاجتماعية، ودور القطاع الخاص في التبني المجتمعي.
أبرزت الفلاسي دور المؤسسات غير الربحية في دعم المبادرات المحلية وإلهام المشاركة الفعّالة من الأفراد.
تدعو المبادرة الجميع للمشاركة في "عام المجتمع" تحت شعار "يدًا بيد" لتحفيز الشمول الجماهيري.
تسعى إلى تقوية الروابط الأسرية، وتعزيز الانتماء والروح الجماعية عبر نشاطات ومبادرات مجتمعية داعمة.
تشجيع الأفراد على التمسك بالتراث الثقافي الإماراتي، ودعم التبادل الفكري وبناء مساحات شاملة.
تروج لثقافة التمكين بتحفيز الأفراد على الدعم المتبادل في المهارات والمعرفة للإسهام في التقدم المجتمعي.
تسعى لتقديم بيئة ملهمة تعزز التعاون والتعلم والدعم المستدام بهدف تحقيق تقدم شامل طويل الأمد.
مواد متعلقة
المضافة حديثا
الأكثر مشاهدة اليوم