لحظة مؤثرة بين ميلوني وماكرون تُشعل منصات التواصل الاجتماعي
الجمعه 20 يونيو 2025 - 09:20 ص

رصدت عدسات الكاميرات لحظة لافتة لرئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، عندما قام الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بالهمس في أذنها خلال محادثة جانبية في قمة مجموعة الدول السبع. لم تستغرق هذه اللحظة وقتاً طويلاً لتنتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
اجتمع قادة الدول ذات الاقتصادات الأقوى عالمياً في كندا لمناقشة قضايا هامة مثل التجارة والأمن والتكنولوجيا، بالإضافة إلى تطورات الوضع في الشرق الأوسط. وكان من بين الحضور ماكرون وميلوني، اللذين جلسا بجوار بعضهما رغم العلاقات المتوترة سابقاً بين بلديهما.
في لحظة معينة، وأثناء حديث للرئيس الأميركي دونالد ترامب، اقترب ماكرون من ميلوني وهمس لها بشيء لترد عليه برفع إبهامها. بعد لحظات أجرى ماكرون محاولة أخرى، إلا أن ميلوني بدت غير مهتمة، إذ غطت وجهها وأدارت عينيها بطريقة أظهرت عدم الاكتراث أو حتى السخرية من حديثه.
لم تُعرف فحوى ما قاله ماكرون لميلوني كما لم يتحدث أي منهما عن ذلك. ولكن، هذه اللحظة انتشرت بسرعة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشادت الكثير من التعليقات بتعبير وجه ميلوني.
وقال أحد المستخدمين على مواقع التواصل: "ميلوني لا تُخفي ازدراءها للنخبة العالمية، بداية رائعة للقمة." وقال آخر: "هذه هي اللحظة التي أخبر فيها ماكرون رئيسة الحكومة الإيطالية شيئاً عن ترامب وكان وجه ميلوني يوضح كل شيء عن الموقف."
وكتب معلق آخر: "رد فعلها كان كأنها تقول: عن ماذا يتحدث هذا الشخص؟"، بينما أضاف رابع بسخرية: "أياً كان ما قاله ماكرون، فإن تعبير ميلوني كان مضحكاً للغاية". وأجمع مستخدم خامس على أن "رد فعل ميلوني كان مضحكاً جداً".
في سياق متصل، غادر الرئيس ترامب القمة بشكل مفاجئ قبل موعد انتهائها بيوم، مشيراً إلى تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران كسبب عاجل. وأوضح ترامب للصحافيين أنه يجب عليه العودة سريعاً.
نشر ترامب على منصته "تروث سوشال" أن مغادرته لا تتعلق بوقف إطلاق النار، مخالفًا بذلك تصريح ماكرون حول مبادرة وقف إطلاق النار. وأعلن البيت الأبيض أن ترامب سيغادر قمة مجموعة السبع مبكراً ويعود إلى واشنطن ليلاً.
قالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن ترامب قرر قطع حضوره القمة بسبب "الأحداث في الشرق الأوسط". وبعد مغادرة ترامب، أصدرت مجموعة السبع بياناً مشتركا يدعو إلى "التهدئة ووقف إطلاق النار في الشرق الأوسط، بما في ذلك غزة".
رغم الزخم الإعلامي واللقطات المثيرة خلال القمة، إلا أن النتائج الملموسة كانت قليلة، وظلت لحظات التفاعل الشخصي بين القادة مثل لحظة ميلوني هي الأكثر جذبًا للانتباه في هذه القمة.
مواد متعلقة
المضافة حديثا