خطة تطوير شاملة لرفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس بجامعة زايد

أعلنت جامعة زايد تفاصيل خطتها لرفع أداء أعضاء الهيئتين التدريسية والإشرافية في المرحلة القادمة، حيث رصدت مجموعة من المبادرات النوعية والبرامج المتخصصة المطورة التي تُطرح لأول مرة. هذه المبادرات تهدف إلى تعزيز كفاءة الكوادر الأكاديمية، وملاءمة التطورات التربوية والتكنولوجية في التعليم العالي.

أكدت الدكتورة وفاء شحادة زغبر، الأستاذ المشارك في مركز الابتكار التعليمي بجامعة زايد، أن هذه البرامج ضرورة ملحة في زمن التحولات السريعة في قطاع التعليم العالي. وقالت إن البرامج تركز على تطوير كفاءة المشرفين على طلبة الدراسات العليا.

تم الحديث عن برنامج التهيئة للتدريس في الدراسات العليا Graduate Teaching Orientation – GTO. هذا البرنامج يعتبر إلزامياً لأعضاء هيئة التدريس في كلية الدراسات العليا ويُراجع بشكل دوري لضمان التوافق مع الإطار الوطني للمؤهلات المعتمد.

أوضحت الدكتورة زغبر أن الخطة تشمل أيضاً تركيزاً خاصاً على التكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، مما يعكس وعياً متزايداً بين أعضاء الهيئة التدريسية بمتطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية.

ناقشت أيضاً مفاهيم خاطئة حول استخدام التكنولوجيا في التعليم، مشددة على أهمية البقاء مطلعين على تطورات الذكاء الاصطناعي وتقديم محتوى تدريبي حديث. أشارت إلى أن المركز يقدم دورات متطورة مثل دورة البحوث الصفية ودورة التجربة التعليمية بأدوات الذكاء الاصطناعي.

تسعى هذه الدورات إلى تمكين الأكاديميين من إجراء بحوث تعليمية فعّالة وذات أثر ملموس. وعلى الرغم من تركيزها على جودة التعليم، تهتم الجامعة بدعم الباحثين للتقدم للمنح البحثية من خلال تأهيلهم لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الأبحاث.

شددت الدكتورة وفاء على أن فلسفة مركز الابتكار التعليمي تهدف لتحقيق تكامل بين جودة التعليم الجامعي والبحث العلمي. كل البرامج والمبادرات تستهدف بناء بيئة أكاديمية ديناميكية تدعم التميز ومواكبة التغيرات المستقبلية.