التلميذة تطلب استرداد الرسوم بعد استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم

طالبة من جامعة نورث إيسترن تطالب باسترداد رسومها الدراسية بعد أن كشفت أن أحد أساتذتها يستخدم ChatGPT للرد على استفساراتها.

الأستاذ استعان بالذكاء الاصطناعي لإعداد "ملاحظات قيّمة" للطالبة، رغم دعوات من قطاع التعليم للطلاب بوقف استخدام الذكاء الاصطناعي، كما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز".

توسع استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم كشف عن معايير مزدوجة بين الأساتذة والطلاب. رغم الانتقادات للطلاب في استخدام الذكاء الاصطناعي، هذا الحدث يُظهر أن الأساتذة قد يرتكبون الأخطاء.

في فبراير، لاحظت إيلا ستابلتون، طالبة في السنة الأخيرة بكلية إدارة الأعمال بجامعة نورث إيسترن، أن ملاحظات أستاذها مأخوذة مباشرة من ChatGPT. كانت الإجابات مشوهة وبها أخطاء إملائية تشير لاستخدام الذكاء الاصطناعي.

ليست هذه المرة الأولى التي يواجه فيها الذكاء الاصطناعي تحديات بالنظام التعليمي. تقرير في يناير أظهر أن حوالي 90% من الأكاديميين يعتقدون أن معظم الطلاب يستخدمون الذكاء الاصطناعي بانتظام بالنظام التعليمي.

وصف سي. إدوارد واتسون، نائب رئيس الابتكار الرقمي في الجمعية الأمريكية للكليات والجامعات، تقدم نماذج اللغات الكبيرة بأنها نقطة تحول بالتعليم الأمريكي، محذرًا من أن التحدي الحالي هو تحويل اضطرابات اليوم لابتكارات الغد.