سقوط مؤثرة برازيلية في فوهة بركان يؤدي إلى مصرعها

تعرضت المؤثرة البرازيلية لجوليانا مارينز لحادث مأساوي بعد سقوطها في فوهة بركان نشط في إندونيسيا. لم تستطع فرق الإنقاذ الوصول إليها إلا بعد مرور ثلاث أيام، بقضائها دون الطعام أو الماء.

زحفت جوليانا، التي تبلغ من العمر 26 عامًا، في درب بجبل رينجاني في لومبوك، وسقطت بمسافة 984 قدمًا، حيث استقرت في وادٍ صخري بجانب الفوهة البركانية. والدليل من اللقطات الجوية أظهر محاولة يائسة منها للنجاة.

ورغم الجهود الحثيثة لفريق الإنقاذ، إلا أنهم واجهوا صعوبات في العثور عليها بسبب التضاريس الصعبة، حيث كانت تقع في مضيق عميق مليء بالصخور المتناثرة، كما وصفتها فرق البحث.

وبعد مضي الوقت وجدت فرق الإنقاذ جوليانا بلا حراك على مسافة حوالي 1600 قدم أسفل البركان، وتم تخصيص خيمة لها من قبل المعنيين لمتابعة الحالة.

صرحت صحيفة مترو عن عائلة جوليانا مارينز أن مجموعتها تركتها وأكملت طريقها دونها، بعدما شوهدت وهي تحاول التشبث بالفوهة قبل السقوط. عبر منشور على إنستغرام، أكدت عائلتها بحزن أنها فارقت الحياة إثر الحادث.

جوليانا كانت قد بدأت رحلتها في جنوب شرق آسيا منذ فبراير، وشاركت من هناك صورًا من وجهات متعددة مثل فيتنام وتايلاند والفلبين. آخر منشوراتها كانت من إندونيسيا في 11 يونيو بعنوان "لا تحاول أبدًا، لا تطير أبدًا".

وتحدثت ماريانا، شقيقة جوليانا، لقناة فانتاستيكو البرازيلية أن أختها كانت مع مجموعة من ستة سياح ومرشدين عندما طلبت التوقف للراحة. بينما واصلت المجموعة طريقها، مما تركها عالقة دون معرفة إلى أين تتوجه.

عاد أحد المرشدين ليجد أن جوليانا قد سقطت، وقد أعاقت جهود الإنقاذ بسبب الضباب الكثيف الذي غطى المنطقة في تلك الفترة، مما زاد من تحديات الوصول إليها وإنقاذها.

جبل رينجاني يُعتبر أحد الوجهات الشهيرة في إندونيسيا، يبلغ ارتفاعه 12 ألف قدم ويجذب السياح لممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة، ويعد ثاني أعلى بركان في البلاد. يجذب الجبل المغامرين رغم المخاطر التي تحيط بمساراته.