استعراض إنجازات التعاون النووي السلمي بين الإمارات وكوريا في أفق جديد

اجتمعت اللجنة العليا المشتركة للتعاون النووي بين دولة الإمارات وكوريا في أبوظبي. هذا اللقاء يعكس الشراكة المتنامية بين البلدين في قطاع الطاقة النووية السلمية، وقد ترأس الاجتماع سهيل المزروعي، وزير الطاقة الإماراتي، وكانغ إنسون، النائب الثاني لوزير الخارجية الكوري.

حضر الاجتماع مسؤولون كبار من الطاقة النووية والتطوير والأبحاث من البلدين، إلى جانب رؤساء وأعضاء فرق العمل الثلاثة. أكد سهيل المزروعي على قوة العلاقات الثنائية وقال إن الشراكة أثمرت عن إنجازات كثيرة، منها برنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية.

أوضح المزروعي أن اللجنة العليا المشتركة لعبت دوراً كبيراً في تعميق التعاون وبناء بنية تحتية متينة، مما يمهد الطريق لمزيد من الشراكات الاستراتيجية. عبر عن ثقته في استمرار البلدين بالعمل معًا لتحقيق الرؤية المشتركة.

تشمل اللجنة العليا ثلاث مجموعات عمل للتعاون النووي السلمي بين الإمارات وكوريا. المجموعات هي: التعاون في محطة براكة النووية، والبحث والتطوير في العلوم والتكنولوجيا النووية، بالإضافة إلى تنظيم السلامة والأمن النوويين.

تعمل كل مجموعة عمل وفق برنامج مشترك للمشاريع لتعزيز علاقات التعاون، بما في ذلك تبادل الخبرات التشغيلية، والمشاريع الخارجية، والبحث والتطوير، وبناء القدرات، والتكنولوجيا النووية المتطورة، والأمن السيبراني.

تنعقد اجتماعات اللجنة العليا في إطار اتفاقية التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية. الاتفاقية موقعة بين البلدين وتستهدف توسيع الشراكة لخدمة المصالح المشتركة في التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.

الاجتماعات تستعرض الإنجازات المحققة في الفترات السابقة وتناقش آفاق التعاون المستقبلي والمشاريع المشتركة لدعم التقدم في قطاع الطاقة النووية السلمية على المستويين الإقليمي والدولي.