جلسات تفاعلية مُلهمة من صوت الرياح: رحلة في عوالم الموسيقى

أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" عن تنظيم البرنامج العام المصاحب للعمل الفني التركيبي "رنين الرياح". تم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع مؤسسة السركال للفنون في حي الشندغة التاريخي، كجزء من استراتيجية "الفن في الأماكن العامة" التي تتبناها الهيئة.

وتسعى المبادرة إلى تقديم تجارب فنية متميزة، بهدف جعل دبي منصة عالمية للفن المفتوح والمتاح للجميع، ودعم ريادتها الثقافية على الساحة الدولية.

وفي البرنامج الذي سينعقد اليوم في مركز الزوار بحي الشندغة التاريخي، سيتمكن الجمهور من تجربة استكشاف فريدة. ستتيح لهم الفرصة لاكتشاف جماليات العمل الفني.

العمل يُبرز بصمات المصممة مريم نامور والمصممة المعمارية ندى سلمانبور، إلى جانب تفاصيل معمارية فريدة في الحي التاريخي، الذي يحتضن أعمالاً فنية تركيبية تُثري المشهد الفني المحلي.

سيتضمن البرنامج العام حلقة نقاش "إعادة تخيل الإدراك: الصوت والمكان"، تديرها القيّمة الفنية منيرة الصايغ، وتحضرها فنانة الصوت الإماراتية صفية البلوشي.

ستستعرض البلوشي تجربتها في التسجيلات الصوتية المُعدلة، بمحاولة لاستكشاف الروابط بين محيطنا وتجاربنا السمعية، وكيفية تعريف المكان عبر الجانب السمعي.

مريم نامور وندى سلمانبور ستتحدثان عن إنجازهما في "رنين الرياح"، الذي يتكون من ثلاث لوحات معدنية معلقة، تعكس العناصر البصرية والصوتية للحي التاريخي، وتدعو للتأمل في التفاعل بين الرياح والمياه والعمارة.

سيشرف الفنان النيجيري أوسي إيكوري على جلسة "التحرر من الثقل عبر الصوت"، حيث سيتمتع المشاركون بتجربة استماع جماعية مستوحاة من بيئة الحي التاريخي.

ويشمل البرنامج جولة تفاعلية متعددة الحواس بعنوان "استجابة للصوت". الهدف منها هو تعريف الحضور بتأثير تداخل الحواس السمعية والبصرية في العملية الإبداعية.

الاختتام سيكون بالتقاط صور للحي التاريخي بأساليب تجريبية، تدمج بين الاستماع وسرد القصص بأساليب مبتكرة، لتقديم تجربة ثقافية لا تنسى.