الذكاء الاصطناعي يغير عالم الكتابة: إمكانات بلا حدود

الأحد 21 ديسمبر 2025 - 11:33 م

الذكاء الاصطناعي يغير عالم الكتابة: إمكانات بلا حدود

راشد مطر

في زمن تحقق التكنولوجيا تطورات سريعة وغير مسبوقة، لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة مساعدة، بل بات قوة تفرض نفسها في عمل الكثير من القطاعات.

يبرز ذلك بشكل خاص في الإبداع وصناعة النشر والكتابة، حيث تتواجد أسئلة حول أصالة النص وحماية حقوق الملكية الفكرية.

الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، يؤكد أن الإمارات توفر بنية تحتية تساعد على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي.

يشدد بن تميم على عدم الخوف من التحول الرقمي بل استخدامه ليفيد الثقافة والتراث العربي، مع توفير حلول قانونية وتقنية لحماية الملكية الفكرية.

من جانبه، يرى رئيس اتحاد الناشرين المصريين، الدكتور فريد زهران، أن الذكاء الاصطناعي مفيد للمؤلفين ولكن يجب الحرص على عدم تجاوزه في النشر.

يشدد زهران على أهمية دور الناشر في التحقق من أصالة النصوص، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهل الوصول للمعلومات.

في السياق ذاته، ترى نادين باخص، مؤسِّسة دار البومة، أن التطور التكنولوجي يعني الحاجة لتوجيه الأداة بشكل صحيح.

أوضحت باخص أنها تستخدم الذكاء الاصطناعي في التنظيم والخطط المهنية، ولكنه قد يخفي هوية الذكاء الاصطناعي في تقديم الأعمال.

قاسم سعودي، مؤسس منشورات مصابيح لكتاب الطفل، يرى أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تأجيل دور الرسامين في مستقبل النشر.

يؤكد سعودي على أهمية مواكبة التطورات وتحقيق التوازن بين التقنيات الحديثة والإبداع البشري لنجاح النشر.

الدكتور ياسر سليمان، يلقي الضوء على أهمية تأكيد الجوائز الأدبية على النصوص الأصيلة في ظل الذكاء الاصطناعي.

يوضح سليمان أن الأخلاق والأمانة هي خط الدفاع الأول لضمان أصالة النصوص، ويشدد على أهمية إعادة تقييم حوكمة النصوص.

نادين باخص ترى أن الذكاء الاصطناعي أثر في إنتاج الكتب للأطفال، مستغنيًا بذلك عن الرسامين في بعض التجارب.

تشدد على حماية الكتابات الأصيلة من الاعتماد الزائد على الأدوات التكنولوجية، وتدعو للاستفادة منها بوعي.


مواد متعلقة