عاملة منزلية وراعٍ يفوزان بجائزة نقدية بقيمة 100 ألف درهم

شكراً الإمارات، شكراً الإمارات، كلمات تكررت عدة مرات على لسان العاملة المساعدة مايمونا إيونان التي حازت على المركز الأول بجائزة الإمارات للريادة في سوق العمل ضمن فئتها وقيمتها 50 ألف درهم.

وقد عبرت مايمونا عن امتنانها العميق للدولة، حيث وصلت الإمارات منذ 32 عاماً من الفلبين للعمل مع أسرة إماراتية، تعاملت معها بمثابة أحد أفرادها، حيث حضت بدفء العائلة ومحبتهم، دون أن تواجه أي مشكلة طوال تلك المدة، كما أنها ارتبطت بالعائلة كأم ثانية لأبنائها الأربعة.

وأضافت مايمونا أن لها عائلة وأبناء في الفلبين، تزورهم كل عام أو عامين، وتجلب لهم الهدايا المتعددة التي تحصل عليها من أسرتها الإماراتية، وتمكنت بفضل عملها هنا من تعليم أبنائها وتوفير حياة كريمة لهم، وأكدت أنها لا تفكر في العودة إلى الفلبين وستبقى هنا مع عائلتها الإماراتية، وإذا أتيحت الفرصة، فإنها تود أن ينضم إليها أبناؤها بعد انتهاء دراستهم للعمل في الإمارات.

من جهة أخرى، قدم محمد إلياس، الفائز بالمركز الأول في فئة الدعم المنزلي، شكره لدولة الإمارات ووزارة الموارد البشرية والتوطين لدعمهم المتواصل لفئة العمال وتوفير سبل العيش الكريم لهم.

وقد عمل محمد إلياس في مزرعة مواطن إماراتي بدبا الفجيرة لمدة 30 عاماً، حيث تعلم كل شيء عن الرعي والزراعة، وكان يعامله صاحب المزرعة بكل ود واحترام، جنبًا إلى جنب مع ستة عمال آخرين.

وأكد محمد أنه سعيد جداً بحصوله على الجائزة، وأنه سيستثمر مبلغ الجائزة في شراء منزل جديد لأسرته في بنغلاديش، حيث تقيم زوجته وأبناؤه، بالإضافة إلى تأمين تعليمهم.

كما أعرب عن امتنانه الكبير للإمارات وشعبها، مشيراً إلى أن الدولة قدمت له فرصة عمل جيدة استطاع من خلالها تكوين أسرة وتربية أبنائه بشكل جيد، ليختم مسيرته بالحصول على هذه الجائزة الكبيرة التي شكلت تقديراً للعمل الذي قام به طوال تلك السنوات.

مايمونا إيونان: قدِمتُ من الفلبين قبل 32 عامًا، وكنت بمثابة الأم الثانية لأطفال أسرة مواطنة، وكانوا وما زالوا يعاملونني كأحد أفرادها، ورشحوني للفوز بالجائزة.

محمد إلياس: أعمل منذ 30 عامًا في مزرعة مواطن، تعلمت فيها كل شيء عن الرعي والزراعة، ويعاملني صاحب المزرعة أنا و6 عمال آخرين بكل ود ومحبة.