الفائز بنوبل: عداء العلم ليس بجديد في أمريكا
الثلاثاء 22 يوليو 2025 - 06:47 م

قال الباحث الألماني الأميركي توماس سودهوف، الحائز على جائزة نوبل في الطب عام 2013، إن العداء للعلم ليس جديدًا في الولايات المتحدة.
وأوضح في حوار مع صحيفة إل باييس أن الدعاية التي تحركها المصالح الاقتصادية، قبل جائحة فيروس كورونا، قوضت الثقة بالعلم بشكل كبير.
شارك سودهوف في اجتماع لينداو الـ74 لحائزي جائزة نوبل على ضفاف بحيرة كونستانس في أوائل يوليو، حيث تم مناقشة استهداف إدارة البيت الأبيض لمؤسسات البحث العلمي.
في ما يلي مقتطفات من الحوار:
■ في الأمر التنفيذي المتعلق بـ"استعادة معيار الذهب العلمي"، برر البيت الأبيض تدخله في البحث العلمي بالإشارة إلى أن مختبرات علماء بارزين اضطرت لإلغاء أوراق بحثية، هل كان مختبرك من بينها؟
■■ لا أعرف، لكننا بالفعل سحبنا ورقتين بحثيتين لأن بياناتنا كانت متناقضة، وليس لأن النتائج كانت غير صحيحة.
■ تم تحديد عدد من الأخطاء الأخرى، مثل نسخ الرسوم التوضيحية في أماكن خاطئة، وكان الضغط عليكم هائلًا، ماذا تعلمتم من هذه الحادثة؟
■■ كانت مفيدة لإعادة بناء المسار الذي أدت إليه الأخطاء في الأبحاث، معظم الأخطاء نشأت بسبب الابتكار التقني والصور الرقمية.
■ هل يعني هذا أنه لا يمكن الوثوق بنتائج الأبحاث لأنها قد تحتوي على أخطاء غير مكتشفة؟
■■ أعتقد أن هذا غير صحيح، لا أزمة في إمكانية إعادة إنتاج نتائج الأبحاث.
■ ينص الأمر التنفيذي على أن ثقة الجمهور بالعلم آخذة في التلاشي، هل هناك ما يدعم هذا الادعاء؟
■■ أخشى أن هناك الكثير من الحقيقة في ذلك، العداء للعلم ليس جديدًا، والثقة بالعلم تضررت بشدة بفعل الدعاية.
■ ما نوع الأخطاء التي تقصدها؟
■■ بعض العلماء شعروا بالذعر وأدت الخوف من وفاة ملايين الأشخاص إلى اتخاذ تدابير غير مبنية على أسس علمية.
■ تُجري الإدارة الأميركية الآن تخفيضات كبيرة في تمويل الأبحاث، وتسيء إلى برامج التطعيم، كيف سينظر مؤرخو العلوم إلى عام 2025؟
■■ إنه أكثر من مجرد حدث عابر، العملية مستمرة ومن المستحيل التنبؤ بكيفية انتهائها، هناك المزيد على المحك.
مواد متعلقة
المضافة حديثا