تأثير النوم في غرفة باردة يومياً على صحتك!

النوم هو أحد الأسس الصحية للرفاهية العامة، وتشير الدراسات إلى أن النوم في درجات حرارة باردة تتراوح بين 65 إلى 68 درجة فهرنهايت (18.5 إلى 20 درجة مئوية) قد يعزز صحتك بوتيرة أكبر، كما أوضح موقع "فيري ويل هيلث".

من تحسين جودة نومك إلى تعزيز حالتك المزاجية، هناك فوائد عديدة قد تحظى بها عند النوم في غرفة باردة.

جودة النوم قد تشهد تحسنًا ملحوظًا. بالنظر إلى أن الأبحاث تشير إلى أن درجات الحرارة العالية تقلل من ساعات النوم لدى الكثيرين، فإن النوم في أماكن باردة قد يتيح لك نوماً أعمق وأطول جودة.

تسهم درجات الحرارة الباردة في تحفيز إفراز الميلاتونين، وهو هرمون يشير إلى اقتراب موعد النوم، ما يمكّن جسمك من النوم والاستمرار في النوم بعمق، ويعزز من جودة النوم بشكل عام.

قد يساعدك النوم في مكان بارد على الدخول في النوم أسرع. وذلك بسبب انخفاض درجة حرارة جسمك الأساسية طبيعيًا مع الاستعداد للنوم، وهذا يسهم في إرسال إشارات سريعة لجسمك بأن وقت النوم قد حان، وبالتالي قد تخلد إلى النوم سريعاً.

تظهر الأبحاث أن درجات الحرارة الدافئة قد تؤخر موعد النوم، في حين أن البقاء في بيئة باردة يُسهم في التسريع من عملية بدء النوم.

يساعدك أيضاً على التعامل مع التعرق الليلي. حيث قد يؤثر التعرق الليلي والهبات الساخنة على جودة النوم، خاصة للنساء اللواتي يقتربن من سن اليأس.

قد يقلل من خطر الإصابة بالسكري حيث يُعزز إبقاء الحرارة منخفضة ليلاً النشاط الأيضي، و يعزز من حرق السعرات الحرارية وزيادة كتلة الأنسجة الدهنية البنية.

يساعد ذلك أيضًا في زيادة حساسية الجسم للأنسولين، مما يقلل من نسبة السكر في الدم ويقلل من خطر الإصابة بالسكري.

النوم في درجات حرارة باردة له تأثير إيجابي في مكافحة الشيخوخة، حيث يعزز إنتاج الميلاتونين، وهو مضاد أكسدة يدعم جهود مكافحة الشيخوخة بشكل طبيعي في الجسم.