كشف ميشيل أوباما: أصعب التحديات في رحلتها كأم لابنتين
الأحد 28 ديسمبر 2025 - 05:18 م
كشفت السيدة الأميركية الأولى السابقة، ميشيل أوباما، عن تفاصيل لم تكن معروفة سابقًا حول تربيتها لابنتيها. حيث ذكرت أنها لم تكن دائمًا الأم المثالية التي تظهر أمام العامة، بل مرت بلحظات من الإحباط وفقدان الأعصاب أمام ماليا وساشا، اللتين تبلغان الآن من العمر 27 و24 عامًا على التوالي.
وتطرق ميشيل (61 عامًا) إلى هذه الحقائق خلال الحلقة الأخيرة من بودكاستها "آي.إم.أو"، وهو برنامج تقدمه مع شقيقها كريغ روبنسون. ناقشت التحديات التي واجهتها في تربية الأطفال ومحاولة الموازنة بين الحياة الأسرية والالتزامات الأخرى.
في حديثها مع الضيف هنري وينكلر، استرجعت ميشيل أوقات تربية ابنتيها ووصفتها بالصعبة، خاصة عندما كان زوجها، الرئيس السابق باراك أوباما، مشغولاً بالعمل بعيدًا عن المنزل بسبب مسؤولياته الرئاسية.
قالت ميشيل إنه حين كان عمري ماليا سبع سنوات وساشا ثلاث سنوات، وكان باراك مسافرًا، كانت تحاول بجهد جعل الفتاتين تذهبان للنوم، وهذا كان تحديًا بشكل خاص.
ووصفت ابنتيها بطفلتين رائعتين، لكنها اعترفت بتفسيرات ليلية مليئة بالتحديات حيث لم تستجب الفتاتان لتعليماتها. وقالت إنها كانت تحاول إقناعهن بالذهاب للاستحمام، لكنهن لم ينصتوا لها.
في لحظة من الإحباط، قالت ميشيل لابنتيها بغضب أن الجميع لا ينصتون لها، معبرة عن التعب من كونها أمهن. وساهمت تلك اللحظة في إعطائها رؤية أفضل لفهم شخصيات ابنتيها المختلفة.
أكدت ميشيل أن ماليا قالت لها: "لا يا أمي، كما تعلمين، لا أستطيع فعل ذلك بدونك"، مما منحها شعور بالرضا، لأنه كان مؤشرًا على كونها بحاجة إليها.
أما ساشا، فقد تصرفت بشكل مختلف حيث جلست على الدرج تراقب، ثم عادت لمشاهدة التلفاز بطريقة تشير إلى انها ربما تشعر بالارتياح.
اختتمت ميشيل حديثها بالإشارة إلى استقلالية شخصية ساشا، حيث تريد ابنتها الصغرى أن تتعلم وتجرب كل شيء بمفردها دون تدخل الآخرين.
نقلت هذه التفاصيل عن "ديلي ميل".
مواد متعلقة
المضافة حديثا