عربي يتخلف عن وعده بإصلاح السيارة التي اصطدم بها

كان هناك رجل من جنسية دولة عربية يعيش في دبي، وقد واجه موقفًا غير سار عندما اصطدمت مركبة بسيارته وتسبب الحادث له بالعديد من الأضرار المادية والمعنوية.

رغم الوعد الذي قطعه السائق المتسبب بسداد قيمة الأضرار، لم يحصل على أي تعويض مما دفعه إلى اللجوء للمحكمة المدنية في دبي.

رفع الرجل دعوى للمطالبة بتعويض قدره 15 ألف درهم، مبررًا ذلك بأن الحادث تسبب في هلع أطفاله وألحق أضرارًا بسيارته.

لكنه لم يكن لديه الأدلة الكافية لتعزيز دعواه، بما في ذلك تقرير مروري أو أي شهادة تُثبت وقوع الحادث.

على الرغم من أن المدعى عليه لم يحضر جلسات المحكمة، إلا أن الحكم صدر لصالحه بسبب نقص الأدلة التي قدمها المدعي.

حيث لم يثبت المدعي تعرّضه للحادث بالطريقة التي وصفها، ما جعله يفقد الدعوى بسبب عدم توفر الأدلة الكافية.

وألزمت المحكمة المدعي بالمصروفات القضائية نتيجة لخسارته في القضية.

تم التطرق أيضًا إلى أن المدعى عليه كان يقود دون تأمين أو تسجيل ساري، مما زاد تعقيد الموقف.

وعلى الرغم من تقديم المدعي بعض الوثائق، مثل فاتورة إصلاح السيارة وشهادة من الشرطة، إلا أن هذه الوثائق لم تكن كافية لتأييد ادعائه.

الحكم النهائي كان برفض الدعوى وإلزام المدعي بتحمل الرسوم القانونية.

كان يجب على المدعي أن يتحلى بالحذر ويجمع المستندات قبل التوجه إلى المحكمة لضمان قوة موقفه القانوني.

تعلم من هذا الموقف قد يساعد الآخرين على تجنب مثل هذه النتائج السلبية.

في النهاية، الاعتناء بجمع الأدلة وقوة الحجج القانونية قد يكون له أثر كبير على مسار القضية.