وزارة الثقافة تُعلن عن مبادرة جديدة لتعزيز عادة القراءة

الأحد 30 مارس 2025 - 05:01 م

وزارة الثقافة تُعلن عن مبادرة جديدة لتعزيز عادة القراءة

مريم صوفان

اختتمت وزارة الثقافة الشهر الوطني للقراءة لعام 2025 بإطلاق مبادرة سفراء القراءة بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والمؤسسة الاتحادية للشباب. تهدف المبادرة إلى تعزيز ثقافة القراءة من خلال اختيار شخصيات ملهمة تدعم هذا الحراك الثقافي.

تسعى الوزارة إلى استثمار دور الشخصيات المؤثرة في المجتمع لتشجيع ممارسة القراءة كجزء من الأنشطة اليومية للأفراد. انطلقت المبادرة بمشاركة سفراء القراءة الموزعين على فئات متعددة تشمل الكتّاب والرواد والشباب والمتطوعين والأطفال.

يعمل السفراء على تعزيز سلوك القراءة في المجتمع من خلال الإطلاق وتنفيذ مبادرات داعمة بوسائل متنوعة، إضافة إلى نقل الممارسات الإيجابية التي تشجع القراءة المستدامة.

من خلال هذه المبادرة، يسهمون في تقديم مقترحات لمبادرات مبتكرة في المكتبات والمراكز الثقافية لترسيخ ثقافة القراءة كجزء من الحياة اليومية لأفراد المجتمع.

تأتي مشاركة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في المبادرة تهدف إلى تعزيز الهوية والثقافة الوطنية لدى الأطفال، بما في ذلك اللغة العربية التي تشكل ركناً أساسياً للهوية.

يسعى المجلس من تبني هذا الشعار إلى تشجيع القراءة باللغة العربية وزيادة الوعي الثقافي بين الأطفال، حيث تلعب المبادرة دوراً مهماً في تعزيز الموروث الشعبي الإماراتي الذي يشمل الفنون التراثية.

وفي هذا السياق، أشار سعادة مبارك الناخي إلى أن الوزارة تبذل جهوداً في الابتكار بمجال القراءة وتصميم مبادرات إبداعية مستدامة لدعم وتشجيع القراءة بين أفراد المجتمع.

وأكد الناخي أن الوزارة ترى بأن ترسيخ ثقافة القراءة مسؤولية مشتركة بين المؤسسات والأفراد، وكل فرد يمكنه المساهمة في دعم القيم الحضارية وتعزيز التلاحم الثقافي والاجتماعي.

تسعى الوزارة من خلال هذه المبادرة إلى إلهام المجتمع وتعزيز جهود الشخصيات الداعمة للقراءة والترويج لتجاربهم ومبادراتهم.

ستقدم الوزارة والمجلس والمؤسسة الاتحادية للشباب الدعم اللازم للترويج لسفراء القراءة وإبراز جهودهم عبر وسائل الإعلام، وسيعقد ملتقى سنوي لعرض إنجازاتهم.

تضم الدورة الأولى من المبادرة السفراء من فئات متعددة مثل الكتّاب، والمثقفين، والمتطوعين والشباب، ومن ضمنهم شخصيات بارزة كمؤسسة ورئيسة صالون الملتقى الأدبي، وعدد من أعضاء اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات.

كما شملت الفئات الأخرى المشاركين في المبادرة مثل المتطوعين والشباب وعدد من أعضاء مجلس الإمارات للشباب، وجهات أخرى مماثلة.

عن فئة الأطفال، تضمنت القائمة أعضاء من البرلمان الإماراتي للطفل الذين يلعبون دوراً مهماً في تعزيز القراءة من بين أهم المبادرات الثقافية الوطنية.

أعربت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان عن سعادتها بالمشاركة في هذه المبادرة، مؤكدة أن القراءة ساعدتها في بناء فكرها منذ الصغر.

تناولت كلمات الدكتور سلطان العميمي أهمية القراءة في بناء الإنسان الواعي والمدرك لقيمة الثقافة في عالم تزداد فيه المعرفة بشكل متسارع.


مواد متعلقة