ممرضة تخدع امرأة بالسرطان لتقتلها وتستلم تأمين حياتها

ألقت الشرطة القبض على ممرضة أميركية ووجهت إليها تهمة القتل العمد. يُزعم أن الممرضة أقنعت مريضتها بأنها مصابة بسرطان في مراحله المتقدمة. ثم قامت بحقن الضحية بجرعة قاتلة من الأنسولين بهدف الاستفادة من بوليصة تأمين على الحياة تبلغ قيمتها 1.5 مليون دولار.

حدث الاعتقال بعد وفاة كيسي لين تيري، البالغة من العمر 38 عاماً. يُزعم أن الوفاة نجمت عن حقنة أنسولين غير موصوفة. جاءت هذه المستجدات وفقاً لوثائق المحكمة التي حصلت عليها قناة فوكس 13 نيوز.

بدأ التحقيق عندما استُدعيت الشرطة إلى منزل في هايلاند، يوتا، في 12 أغسطس 2024. هناك، وجدوا تيري في حالة فقدان وعي، بينما كانت الممرضة معها في غرفة النوم تدعي أنها فاقدة الوعي لبضع ساعات.

ادعت الممرضة للضباط أن الضحية كانت مصابة بالسرطان منذ أربع إلى خمس سنوات وخطت أمراً بعدم الإنعاش. ومع ذلك، نُقلت تيري إلى المستشفى حيث وجد المسعفون مستوى السكر في دمها يصل إلى 14، وهو مستوى خطير على الحياة.

وفي وحدة العناية المركزة، أبلغت شقيقة الضحية الأطباء بأن تيري مصابة بسرطان في مراحله النهائية منذ سنوات. إلا أن الطبيب الرئيسي أكد للعائلة أن تيري لم تعاني من السرطان على الإطلاق. كما أكد تشريح الجثة هذه النتيجة.

أُعلنت تيري وفاة دماغية في 15 أغسطس 2024، بعد أيام قليلة من الاتصال الطارئ الأول. كما أن التحقيق كشف عدم وجود أمر منع إنعاش رسمي للضحية أو أي وثائق تُعيّن الممرضة كوكيل رسمي لها.

شكّت عائلة تيري في أن الممرضة كانت تخطط لقتلها منذ سنوات. واكتشف المحققون أدلة في الرسائل النصية بالهاتف، تعود إلى ديسمبر 2019، مؤكدة شكوك العائلة.

وجد المحققون أكثر من 28 ألف رسالة نصية بين المرأتين، تُظهر أن الممرضة وصفت بوضوح طرقاً مختلفة لإنهاء الحياة لمساعدتها على الموت. بل وناقشت أيضاً كيف أن موت تيري قد يحل جميع مشكلاتها المالية.

بعد وفاة تيري، يُزعم أن الممرضة حذفت أكثر من 900 رسالة نصية من هاتفها وأجرت بحثاً حول وثيقة التأمين على الحياة المفترض أنها تخص الضحية. وبحسب المحققين، اعتقدت الممرضة أنها ستستفيد من وثيقة تأمين الحياة بقيمة 1.5 مليون دولار.

الآن، تقبع الممرضة في السجن بتهم تتضمن القتل العمد من الدرجة الأولى وعرقلة سير العدالة من الدرجة الثالثة، وهي محتجزة دون أي إمكانية للحصول على كفالة.