فئة مستفيدة بشكل خاص من الحليب الخالي الدسم

أفادت نتائج أبحاث حديثة بأن الحليب الخالي من الدسم يعتبر الخيار الأفضل لمرضى الصداع النصفي مقارنة بنظرائه الذين يتناولون الحليب كامل الدسم.

حيث أوضحت الأبحاث، المنشورة في المجلة العلمية BMC Nutrition المتخصصة في التغذية، أن الأشخاص الذين يفضلون الحليب الخالي من الدهون يعانون من نوبات صداع نصفي أقل من أولئك الذين يتناولون الحليب الدسم.

ويعود السبب في ذلك إلى أن الحليب الخالي من الدسم يفرز إشارات التهابية أقل لاحتوائه على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة.

كما أن الحليب الخالي من الدسم غني بالريبوفلافين والتريبتوفان، وهما عنصران يساهمان في دعم العمليات الحيوية للطاقة وتكوين هرمون السعادة السيروتونين، مما يساعد في التقليل من نوبات الصداع النصفي.

كما أكدت الدراسات السابقة أن بعض العناصر الغذائية تلعب دورًا إيجابيًا في تقليل شدة وتكرار الصداع النصفي، وتشمل هذه العناصر أحماض أوميجا 3 والمغنيسيوم وفيتامين B2.

الجدير بالذكر أن الصداع النصفي هو اضطراب عصبي مزمن يتميز بحدوث نوبات من الصداع المعتدل إلى الشديد في جانب واحد من الرأس، حيث يؤثر بشكل خاص على نصف الرأس.

إضافة إلى ذلك، تتضمن أعراض الصداع النصفي الحساسية من الضوء والضوضاء والروائح، وتصلب العضلات في الرقبة، وتغيرات في المزاج والاكتئاب والتهيج.