إعادة العام الدراسي لتحسين الدرجات يشترط طلب ولي الأمر
الإثنين 06 أكتوبر 2025 - 07:35 م

دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي حددت استثناءين لمنع الترفيع التلقائي للطالب للسنة الدراسية التالية. يشمل ذلك الفشل في تحقيق التقدم بعد التدخلات المحددة في سياسة المخاطر التعليمية. كما يسمح "الإبقاء الطوعي في الصف" إذا طلب ولي الأمر إعادة السنة لتحسين درجات الطالب.
من الضروري أن يتضمن ترفيع الطلبة للصفوف الدراسية تحديد متطلبات العمر لتحديد المستوى الدراسي. يجب على المدارس بدءاً من العام الأكاديمي الحالي الامتثال لهذه السياسة لضمان ترفيع الطلبة وفق متطلبات النجاح في العام السابق.
إذا لم يستوفي الطالب متطلبات الترفيع وفقاً للمنهاج المعتمد من دائرة التعليم والمعرفة، يُمنع إبقاء الطلبة في الصف نفسه تحت أي ظرف من الظروف، عدا عن الفشل في إحراز تقدم بعد التدخلات التعليمية المحددة. في حالات خاصة، يمكن للطالب إعادة الصف الدراسي، بتوصية من أولياء الأمور ووفق مصلحة الطالب.
عند عدم تحقيق الطالب لأهداف خطته التعليمية، لكنه يستوفي متطلبات الترفيع، يجب على المدرسة تعديل أهداف خطته التعليمية الموثقة وتقديم التوجيه اللازم. تُمنع المدارس من إبقاء الطالب في الصف نفسه أكثر من مرتين متتاليتين طوال مسيرته الدراسية.
تشدد الدائرة على النظر في طلبات أولياء أمور الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة لإبقاء أطفالهم في صفوفهم مع ضرورة التنسيق مع أولياء الأمور والحصول على موافقة الدائرة.
يجب على المدارس تبني نموذج متدرج لدعم الطلبة المعرّضين للمخاطر التعليمية، مع التركيز على التدريس الأساسي والشامل الذي يستند إلى الأدلة لبناء علاقات إيجابية وبيئة داعمة للطلبة.
ينتقل الطلبة الذين لا يتجاوبون مع تدخلات المستوى الأول إلى المستوى الثاني الذي يتضمن تدريساً إضافياً يستهدف الطلبة الذين يواجهون صعوبة في تحقيق أهدافهم الأكاديمية والسلوكية. ثم يتم نقلهم إلى المستوى الثالث (المكثف) إذا لم يحرزوا تقدمًا كافيًا.
يشمل المستوى الثالث تدريساً متخصصاً وفردياً يتطلب تدخلاً تخصصياً موجهاً ، وقد يتطلب مساعدة مختصين خارجيين. تتضمن الخطوات متابعة مستمرة لتقدم الطلبة وتوجيه التدخلات اللازمة.
يشدد النظام على ضرورة تقييم العوامل الكامنة وراء اعتبار الطالب معرضًا للمخاطر التعليمية، وتلبية احتياجات الطالب من خلال التعاون بين المدرسة والمنزل. تتطلب التدخلات برامج تعليمية مرتبطة ثقافياً ولغوياً ذات جودة عالية.
ينبغي استخدام تقنيات حل المشكلات لوضع خطط دراسية فردية والاعتماد على جمع البيانات والتقييمات لاتخاذ قرارات مستنيرة في مستويات الدعم المختلفة، إضافة إلى استخدام نهج سلوكي إيجابي لدعم التحصيل الدراسي.
لابد من تحليلات دورية لتحديد الطلاب المعرضين لمخاطر تعليمية باستخدام عدة مؤشرات تشمل حضور الطالب وسلوكه واحتياجاته الإضافية والتحصيل الدراسي، لضمان حصول كل طالب على التعلم المناسب لأهدافه التعليمية.
مواد متعلقة
المضافة حديثا