ترامب يكشف: ميلانيا سعيدة بمكتبها الصغير في البيت الأبيض

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن السيدة الأولى ميلانيا "أحبت مكتبها الصغير" في البيت الأبيض، ولكن مثل باقي الجناح الشرقي، كان يجب هدم مكتبها لتوفير المساحة لقاعة حفلات يقال إنها ستكون كبيرة وتتسع لمئات الضيوف.

جاء ذلك في تصريح لترامب خلال إحدى البرامج التلفزيونية، حول تجديد بعض الأبنية في البيت الأبيض، خاصة الجناح الشرقي.

أضاف ترامب في مقابلته مع برنامج "ذا إنغراهام أينغل" على قناة "فوكس نيوز": "إنها ذكية جداً، إذا سألتها الآن سترى أن الأمر رائع"، وذلك في سياق هدم أجزاء من البيت الأبيض الذي اتخذه الرئيس وتعرض لانتقادات شديدة.

سخرت السيدتان الأوليان السابقتان، ميشيل أوباما وهيلاري كلينتون، من مشروع بناء قاعة حفلات أكبر، وكذلك فعلت تشيلسي كلينتون ابنة الرئيس بيل كلينتون.

لم تصدر ميلانيا ترامب تعليقاً علنياً حول هدم الجناح الشرقي الذي كان يُعتبر تقليدياً مكان عمل السيدة الأولى.

كان مكتبها في الطابق الثاني مطلّاً على الحديقة الجنوبية وحديقة جاكلين كينيدي، كما كان قريباً من المكاتب الاجتماعية، ومكاتب الخط العربي، والمكاتب العسكرية في البيت الأبيض.

تم هدم الملحق المضاف للبيت الأبيض عام 1942 الشهر الماضي للمساحة الجديدة لقاعة الحفلات.

قال ترامب "كان مبنى صغير جميل تم بناؤه منذ سنوات عديدة، ثم جُدد ووسع، ثم هدم وعمدات أُزيلت، لأنه كان موقعاً رديئاً غير مناسب ليكون قاعة حفلات للاحتفالات الرسمية."

تعمل السيدة الأولى حالياً من الطابق الأرضي للمبنى، الذي يضم "غرفة فيرميل" و"غرفة الصين" ومكتبة البيت الأبيض، وهذه المنطقة مغلقة حالياً أمام الجمهور.

كانت الجولة في البيت الأبيض سابقاً تشمل هذه الغرف، لكنها ستأخذ مساراً مختلفاً عند استئنافها في الثاني من ديسمبر المقبل. "عن أو يو إس إيه توداي" الجناح الشرقي في البيت الأبيض كان تقليدياً مكان عمل السيدة الأولى.