منسق مبيعات يختلس 1.4 مليون درهم من عقود خدمات وهمية.
الجمعه 14 نوفمبر 2025 - 03:11 ص
قام موظف من جنسية دولة أوروبية باستغلال ثقة مديرته في شركة التوظيف التي كان يعمل بها.
استطاع الاستيلاء على مليون و472 ألفاً و387 درهم من أموال الشركة.
أقنع المديرة بأنه سيستخدم المبلغ لجلب عملاء واستثمار الأرباح.
قامت المديرة بتحرير بلاغ جزائي ضده وصدور حكم نهائي بإدانته.
توجهت المديرة بعد ذلك إلى المحكمة المدنية التي ألزمت الموظف بسداد مليون و70 ألف درهم بمعزل عن مستحقاته.
أقامت الشركة ومديرتها دعوى قضائية ضد الموظف ليلزم بسداد 800 ألف درهم.
هذا المبلغ المتبقي من إجمالي المليون و472 ألفاً و387 درهم الذي أدين باختلاسه.
طالبت الشركة ايضاً بتعويض 200 ألف درهم عن الأضرار المادية والمعنوية.
اتهمت المدعيتان الموظف المدعَى عليه باستغلال موقعه وثقة مديرته.
قام بطلب تحويل أموال على حسابه الشخصي بحجة استخدامها في إبرام عقود.
بعدما بدأت المديرة تشك في الموظف، واجهته بمصير الأموال.
بدأ الموظف بالمماطلة والتذرع بالانشغال دون تقديم مبررات.
كل التعاقدات التي ادعى إبرامها لم تكن إلا وهمية دون أي أساس.
سارعت المديرة إلى تسجيل بلاغ جزائي لدى مركز شرطة بر دبي.
قضت المحكمة بالحكم على المتهم بالحبس شهراً واحداً وتغريمه وإبعاده.
طعن المتهم على الحكم وتم انتداب خبير حسابي لفحص التحويلات.
توصل تقرير الخبرة إلى أن المتهم استلم المبلغ المذكور لكن له مستحقات.
بعد خصم المستحقات تثبت محكمة الاستئناف استيلاء دون وجه حق على 870 ألف درهم.
دعمت المدعيتان دعواهما بالحكم الجزائي وشهادة نهائيته.
طلبتا إلزام الموظف برد المبلغ وتعويضهما عن الأضرار التي لحقت بهما.
لم يحضر المدعى عليه جلسات المحاكمة المدنية فاعتبر الحكم حضورياً.
أثبتت المحكمة الخطأ في جانب المدعى عليه بناءً على الحكم الجزائي.
اعتبرت المحكمة استيلاء المدعى عليه على الأموال جريمة مدنية.
تم الحكم على المدعى عليه بدفع المبالغ واستحقاق التعويض.
مواد متعلقة
المضافة حديثا