نظام ذكي يحدد عيوب الحركة في مرض التصلب المتعدد

نجح فريق بحثي من جامعة خليفة، بالتعاون مع جامعات ومراكز طبية عالمية، في تطوير نظام ذكي للكشف المبكر عن عيوب الحركة لدى مرضى التصلب المتعدد. يعتمد النظام على تكنولوجيا المولدات النانوية للكهرباء الاحتكاكية، التي تحول الحركة إلى كهرباء، ما يسهم في تحسين التشخيص والعلاج.

يهدف المشروع إلى تعزيز إدارة اضطرابات الحركة الناتجة عن التصلب المتعدد من خلال رصد خطوات المرضى وتحسين رعايتهم. تعكس هذه التقنية تطوراً واعداً في معالجة التصلب المتعدد، خاصة مع الزيادة المستمرة في انتشار الاضطرابات الحركية على مستوى العالم.

تم تكريم المشروع بإعطائه جائزة الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد تقديراً لجهوده في تطوير حلول جديدة لعلاج المرض. يترأس الفريق البحثي الدكتور تشارالامبوس بيتساليديس من جامعة خليفة، بمشاركة البروفيسور ليونتيوس هاجيلونتاديس ومدير معهد طب الأعصاب بمركز هارلي ستريت الطبي، البروفيسور باسم إيراهيم يموت.

كما يتضمن الفريق الدكتور جورج مالياراس من جامعة كامبريدج الذي يشغل منصب بروفيسور الأمير فيليب للتكنولوجيا، حيث إن هذا التعاون يعزز من تبادل الخبرات العلمية ويدفع إلى ابتكار حلول فعالة تلبي احتياجات المرضى.