علاقات حب خادعة تنتهي بسلب الأموال والوعود الكاذبة
السبت 08 نوفمبر 2025 - 11:05 م
تقع العديد من النساء ضحايا لاحتيال عاطفي عبر الإنترنت. تبدأ القصة بالتواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تتخذ شكلاً رومانسيًا، وتنتهي بطلب المال قبل أن يختفي المحتال.
قضايا الاحتيال العاطفي نُظر فيها أمام المحاكم، حيث تمكنت الشرطة من القبض على متهمين. وهناك حالات احتيال نُفذت بخطط معقدة عبر برامج التعارف، تسببت في فقدان الضحايا لمبالغ مالية كبيرة.
من القصص البارزة، امرأة دامت علاقتها مع محتال لمدة ست سنوات، أرسلت له 400 ألف درهم، قبل أن تكتشف أنها وقعت ضحية، ولكن الشرطة قبضت على الجاني.
حالة أخرى لأمريكية تعرضت للاحتيال العاطفي من قبل مجموعة آسيوية وإفريقية، عبر منصة إنستغرام، حيث سرقوا منها 900 ألف و183 درهم قبل أن يتم القبض عليهم ومحاكمتهم.
لاقت امرأة أوروبية مسنة نصيبها من الاحتيال، إذ خسرت جميع مدخراتها لصالح محتال من جنسية إفريقية، والذي أقنعها بالانتقال إلى دبي.
أوضح خبير الأمن السيبراني عبدالنور سامي أن الاحتيال بمفهوم الحب ليس جديدًا، ولكنه تطور ليشمل أدوات التعارف الحديثة عبر الإنترنت.
الاحتيال العاطفي أصبح مرتبطًا بالحياة اليومية، حيث ينشط المحتالون بدافع الحاجة المالية أو التأثير النفسي والسلوكي.
استغفال الرجال أو النساء يتمثل في أساليب احتيالية تدفع الضحية لتقديم المال، رغم عدم وجود علاقة حقيقية.
جريمة الاحتيال تكتمل أركانها عندما تُقدم الضحية الأموال بالاعتماد على وعود كاذبة، وقد يتطور الأمر لتضم الابتزاز الإلكتروني.
تقرير "كاسبرسكي لاب" حذّر من تزايد عمليات الاحتيال العاطفي عبر الإنترنت، حيث تجاوزت الخسائر المالية في أمريكا 300 مليون دولار في 2020.
الفئة المستهدفة عادةً من النساء، خاصة اللواتي تجاوزن سن الخمسين، حيث يمتلكن أصولاً قديمة او مدخرات حياتهن التي يسعى المحتالون للاستيلاء عليها.
ونصحت السلطات الأشخاص بعدم السكوت وتقديم بلاغات فور تعرضهم لمثل هذه الأنواع من الاحتيال لضمان تحقيق العدالة.
مواد متعلقة
المضافة حديثا